قال محمود الماصوني، والد الشاب مصطفى الماصوني، المتغيب منذ 26\6\2015، إن أخر اتصال مع ابنه كان في يوم 25\6، عندما اتصل بأخته ليبلغها أنه سيفطر معها في اليوم التالي، مضيفًا أنه في يوم 26 يوليو عندما تأخر اتصلوا بأصاقائه، وفي مقر عمله، ولم يتوصلوا لأى شيء. وأضاف "الماصوني" - خلال اتصال هاتفي ببرنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، اليوم الجمعة - أنهم ظلوا لمدة 10 أيام يبحثون عنه، حتى تمكنوا من خلال أحد معارفهم، أن يتوصلوا إلى أنه محتجز في مقر وزارة الداخلية في لازوغلي، وأن من توصل إلى مكانه، أخبرهم وشدد عليهم ألا يتواصلوا مع الإعلام، وأن ابنهم بخير، وسيخرج قريبًا في عيد الفطر، لافتًا إلى أنه بعد عيد الفطر أحد المعارف أخبره ان ابنه اختفى من "لازوغلي" ولا أحد يعرف مكانه. وتابع "الماصوني" باكيًا: "ولحد دلوقتي أنا قاعد مستنيه يخبط عليا ويفتح الباب"، مؤكدًا أن ابنه ليس له أي نشاط سياسي، وليس على علاقة بجماعات دينية، وكل حياته هي العمل فقط، وأن أحد أصدقاء ابنه أبلغوه أن مصطفى قد تشاجر مع ضابط شرطة قبل اختفائه، وأن الضابط توعده.