ناقشت الباحثة "نشوة محمد رشاد"، بقسم تنظيم المجتمع بكلية الخدمة الاجتماعية جامعة حلوان رسالة دكتوراه بعنوان : " العمل بين تنظيمات المجتمع العاملة فى مواجهة ظاهرة التحرش الجنسي"، بحضور الدكتور" حسام عيسى" نائب رئيس الوزراء ووزير التعليم العالى الأسبق. تكونت لجنة المناقشة من الدكتور" رشاد عبد اللطيف" أستاذ تنظيم المجتمع ونائب رئيس جامعة حلوان الأسبق، الدكتور" رأفت عبد الرحمن "عميد المعهد العالى للخدمة الاجتماعية ببنها، الدكتور" لبنى محمد عبد الحميد"، أستاذ بقسم تنظيم المجتمع بجامعة حلوان و الدكتور" سناء محمد حجازى "وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع والبيئة بكلية الخدمة الاجتماعية بجامعة حلوان . وتهدف الدراسة إلى تحديد العوامل المؤدية إلى زيادة العمل البيني بين تنظيمات المجتمع العاملة فى مواجهة ظاهرة التحرش الجنسي وتحديد الأدوات التى تستخدمها هذه التنظيمات المجتمعية وكذلك تحديد الصعوبات التى تواجه تفعيل العمل البينى بين هذه التنظيمات فى مواجهة الظاهرة. توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج هي أن المنظمات العاملة فى مواجهة ظاهرة التحرش الجنسي هدفها المطالبة بحقوق الفئات المستهدفة و تنظيم برامج توعية وبرامج تثقيفية، وأوضحت الدراسة أن العاملين فى المنظمات المواجهة لظاهرة التحرش اغلبهم من المتطوعين ثم ياتى بعد ذلك الأخصائيين الاجتماعيين . كما أثبتت الدراسة أن العوامل المؤدية إلى زيادة العمل البيني، بين التنظيمات فى مواجهة ظاهرة التحرش هى تحقيق التعاون بين العاملين ووضع خطط مشتركة وإيجاد آليات جديدة و استخدام التكنولوجيا الحديثة لزيادة الاتصال لمواجهة ظاهرة التحرش . وأوضحت الدراسة وجود صعوبات تحول دون تفعيل العمل البينى، بين تنظيمات المجتمع وهى ضعف معرفة العاملين بأساليب تحقيق العمل وقلة الخبرات والصراع ونقص مهارات العاملين وعدم وجود دور محدد للأخصائيين ضمن فريق العمل البينى فى التنظيمات، بالإضافة الى وجود صعوبات مجتمعية وهى عدم معرفة المجتمع بالخدمات التى تقدمها التنظيمات وغياب الدور الاعلامي.