بحث مبعوث الأممالمتحدة للازمة السورية ستيفان دي ميستورا مع وزير الخارجية السورية وليد المعلم اليوم الخميس، في دمشق، آخر تطورات الوضع السياسي في سوريا و المقترحات المطروحة من كافة الأطراف المحلية و الإقليمية و الدولية بغية التوصل لحل سياسي وفق بيان جنيف واحد. و قال مصدر غربي واسع الاطلاع مواكب لزيارة دي ميستورا في تصريح صحافي، إن برنامج الزيارة يشمل بالإضافة للمسؤولين السوريين لقاءات مع بعض أطياف معارضة الداخل مثل هيئة التنسيق، للتشاور حول دور هذه المعارضة في الحل السياسي الجاري التداول به مع الأطراف كافة. ووصل دي ميستورا إلى دمشق عن طريق لبنان برا بعد لقاءات عدة في الأيام الأخيرة مع مسؤولين عرب وأجانب حول سبل تفعيل الحل السياسي ومكافحة الإرهاب والحفاظ على ما تبقى من مؤسسات "الدولة" في سوريا، التي أنهكتها الحرب في عامها الخامس. ومن المرجح أن يلتقي المبعوث الأممي الرئيس السوري بشار الأسد غداً الجمعة. وتأتي زيارة دي ميستورا إلى دمشق بعد تطورات مفصلية أبرزها أزمة اللاجئين السوريين في أوروبا والعالم وكذلك التواجد العسكري الروسي في الساحل السوري. وأعلنت مصادر عسكرية رسمية اليوم الخميس أن جيش النظام بدأ التدريب واستعمال الأسلحة الروسية التي تسلمها أخيراً.