يفتتح الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مع سامح شكري، وزير الخارجية، والمهندس خالد رامي، وزير السياحة، ومحمد الدمياطي، وزير الآثار، بعد غد الاثنين معرضا ضخما بعنوان "أوزوريس مصر وكنوزها المغمورة" بمعهد العالم العربي في باريس. ويعتبر المعرض أكبر دليل على الصداقة الفرنسية المصرية، ومن المقرر أن يستمر حتى نهاية شهر يناير المقبل. وقالت ريهام وحيد، المستشار السياحى للمعرض، إن المعرض فرصة كبيرة لمصر كمقصد سياحي، ومنذ أكثر من شهر بدأت وسائل الاعلام الفرنسية الاهتمام بمصر بفضل هذا المعرض، وقد تعاون المكتب السياحي مع معهد العالم العربي للاستفادة بأكبر قدر من المشاركة إذ سيخصص لنا المعهد مكانا نستطيع من خلاله التواصل مع الزوار المعرض لنعطيهم كل المعلومات التي يحتاجوها حول المقاصد المصرية. وأضافت: وسوف يقدم المكتب السياحي في باريس جوائز عبارة عن تذاكر سفر لمصر أو إقامة، ومع افتتاح المعرض نطلق حملة إعلانية إذاعية في أهم أربع محطات إذاعية فرنسية، وقد بدأنا منذ حوالي شهرين، كما أننا نعد لرحلة تعريفية وورش عمل بالاشتراك مع منظمي الرحلات. يتزامن المعرض مع بداية إطلاق الحملة الترويجية لمصر بالخارج الشهر المقبل ويلقى الضوء على التحف الثمينة التي عثر عليها فريق المعهد الأوروبي للآثار البحرية، برئاسة فرانك جوديو. ويكشف المعرض النقاب عن قطع أثرية رائعة ذات قيمة تاريخية استثنائية، ومن بينها بقايا لمعبدَين حيث كانت تدور طقوس الاحتفاء بأسرار أوزوريس وشعائره. وتبدأ الزيارة من باحة معهد العالم العربي حيث وضعت ثلاثة تماثيل ضخمة يتعدى طول كل منهم خمسة أمتار وأضخمها يزن 12 طنا. يحتوي المعرض على أكثر من 240 قطعة أثرية عُثر عليها خلال عمليات التنقيب البحري. هذا بالإضافة إلى 40 قطعة أثرية، تأتي من مقتنيات المتاحف المصرية.
