قال السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن القمة المصرية الروسية الرابعة، تعد إيذانًا ببدأ مرحلة جديدة بين البلدين، مشيرًا الى ان تلك العلاقات تصب فى مصلحة البلدين، فضلًا على أنها تعد علامة فارقة فى منطقة الشرق الأوسط. وشدد "هريدى"، خلال إتصال هاتفى ببرنامج "صباح أون" المذاع عبر فضائية "أون تى فى"، اليوم الخميس، على أن التعاون بين "القاهرة" و"موسكو"، لن يكون معناه أن تطلق مصريدها عن الأزمة السورية، وتركها ضحية للدول الغربية، مؤكدًا ان الأزمة السورية ستظل موضع اهتمام مصر.