أذاع الإعلامى عبدالرحيم على، مكالمة تليفونية مسربة بين كل من الداعية الإخوانى صفوت حجازى، والشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، حول مصير إعتصام رابعة العدوية. وجاءت المكالمة كالآتى: حازم أبو إسماعيل: السلام عليكم. حجازى: وعليكم السلام ورحمة الله، أهلا ومرحبًا بك. حازم أبو إسماعيل: الحقيقة إنتبهت متأخر للمكالمة، فإتصلت بحضرتك، بس الوقت كان متأخرًا. "حجازى": معلش والله سامحنى، إحنا كنا فى رابعة قاعدين مسمعتش. "أبو إسماعيل": طمنى على الأخبار ماشية كويس. "حجازى": الحمد لله، أنا طلبت حضرتك لأن كل الناس بتسأل فين الشيخ حازم، أنا مش عارف أقولهم إيه ههههههه، حبيت أتصل بيك أعرف. "أبو إسماعيل": هو الفكرة أن عدم وضوح المسار شوية، هو اللى مخلى الواحد مش عارف، نفس مشكلة 25 يناير، هما ناويين يعملوا ايه؟ "حجازى": أنا المعلومة اللى عندى وبشتغل عليها أوى، إن لو إقتحموا القصر، هنروح القصر، وندبح اللى جوه، دى المعلومة اللى عندى، وأنا نازل معايا سلاح مرخص، سلاح حى، وكل الناس اللى معايا كده، بس مسألة أن يتم التنازل، وان يسقط مرسى، دى مسألة أنا شخصيًا والشباب اللى معانا دونها الرقاب.