هذه أسرار رحيلي عن القلعة الحمراء واختياري اللعب مع حسام حسن "ميدو" يفاوضني.. حضرت لقاء الإسماعيلي لرد الجميل.. وأنا تخصص قمة يظل حسين ياسر المحمدي صانع ألعاب الأهلي والزمالك الأسبق والوكرة القطري الحالي أحد أمهر اللاعبين الذين ارتدوا قميص قطبي الكرة المصرية، واسماً ترك بصمة في السنوات الماضية في الدوري المصري. حسين ياسر الذي لعب للأهلي ولم ينل فرصة المشاركة بشكل كبير، وبعدها انتقل للزمالك ليخوض رحلة من التألق جعلته من المفضلين للجمهور الأبيض، قبل أن يرحل عن القلعة البيضاء بسبب أزمة مستحقاته المالية المتأخرة. "الفجر الرياضي" تحدث مع "ثعلب الصحراء" كما تلقبه الجماهير، عن مشواره مع الأهلي والزمالك، والعديد من النقاط الهامة في السطور التالية : - في البداية ما كواليس رحيلك عن الأهلي ؟ رحلت من الأهلي لأنه لم يتم تقديري بالشكل المناسب، واخترت الزمالك للعب تحت قيادة حسام حسن الذي كان سبباً في استعادة الكثير من مستواي، الزمالك هو أفضل فترات حياتي على المستوى الكروي". - لكنك تركت الزمالك أيضًا ؟ رحلت عن الزمالك لأن إدارة النادي في هذا الوقت لم تقدرني بالشكل المطلوب، لكنني مازلت أكن كل تقدير واحترام لكيان الزمالك وجماهيره العظيمة التي تطالبني بالعودة كلما رأيتها في الوطن العربي، أو حتى من خلال حسابي على انستجرام. - وما كان شعورك عندما حضرت لقاء الإسماعيلي ؟ حينما حضرت مباراة الزمالك والإسماعيلي الماضية في مسابقة الدوري وجدت ترحابًا جماهيريًا لم أتوقعه، جماهير الزمالك أثبتت وعيها الكبير وأن رحيلي كان خارج عن إرادتي.. الكثير ربط بين حضوري المباراة وعودتي للزمالك، لكن الأمر كان نابعاً من أجل مساندة هذا الفريق الذي أقدره للغاية". - هل يمكن أن تعود للزمالك ؟ بالنسبة للعودة للزمالك، لا أمانع بالطبع، خاصة أن الإدارة الحالية بقيادة المستشار مرتضى منصور والأجواء بشكل عام تساعد على النجاح، لكن لم يتم العرض علي بشكل الرسمي، والأمر كان مجرد كلام شفوي بعد مباراة الزمالك والإسماعيلي. - هل طلب أحمد حسام ميدو انضمامك الإسماعيلي ؟ تلقيت عرضًا عن طريق أحمد حسام "ميدو" للعب في صفوف الإسماعيلي، ولم أحسم هذا القرار، كما أن بعض الوسطاء ولاعبي الأهلي السابقين أبلغوني أن هيثم عرابي مدير التعاقدات بالأهلي يريد الجلوس معي. - معنى ذلك أنك توافق على العودة للأهلي ؟ في الحقيقة حينما تم الحديث عن عودتي للأهلي، لم أستطع الإجابة، ارتباطي بجماهير الزمالك جعلني لا أعرف أتخذ قرارًا، لا أريد أن أخسر علاقتي بجماهير الزمالك.. أنا الأن في صفوف الوكرة القطري ورئيس النادي والجهاز الفني متمسكين بوجودي، لكن يبقى الزمالك رغبة لي لو تم العرض علي، وثقتي في نفسي لا حدود لها للتألق من جديد بالقميص الأبيض خاصة أنني كنت أحد العناصر التي ترجح الكفة البيضاء في مباريات القمة.