مازال فريق الاهلى يعانى مؤخراً، بسبب التخبط الادارى الواضح، و القرارات الخاطئة، و التى كانت سبباً رئيسياً فى ضياع بطولة الدورى لأول مرة منذ 10 سنوات و الاقصاء من دورى أبطال إفريقيا هذا الموسم. فشل الاهلى مؤخراً أن يصبح له شخصية خارج ملعبه او داخله، حيث انه لم يقدم ظهور جيد هذا الموسم الا فى مواجهات قليلة، وهو ما جعل جماهير الاهلى تتهم إدارة النادى بالتسبب فى تراجع فريقها هذا الموسم، بسبب تأخرها فى اتخاذ قرارت حاسمة بشان الادارة الفنية للفريق.
مايحدث للاهلى حالياً أعاد للأذهان، الواقعة الفريدة من نوعها فى تاريخ الاهلى فى فبراير 1992 ، عندما سحبت الجمعية العمومية الثقة من مجلس الاهلى برئاسة عبده صالح الوحش، بعد تدهور نتائج فريق الكرة ، رغم أن الوحش كان له فضل كبير فى فرع النادى الأهلى بمدينة نصر وإنشاء صالة الأمير عبد الله الفيصل بمقر الجزيرة.
بعدها أجريت انتخابات لاستكمال باقى المدة حتى ديسمبر 1992 و التى شهدت فوز الراحل صالح سليم الذى حصل على أكثر من ألفى صوت مقابل حوالي 870 صوتاً ل "الوحش" .
صالح سليم استطاع اعادة الانجازات للاهلى خلال فترة رئاسته خلفاً للوحش، والتى استمرت حتى وفاته عام 2002 ، اذ ان فريق الكرة توج من سنة 93 حتى 2002 بأكثر من 13 بطولة بين محلية و قارية.
جماهير الاهلى تنتظر من إدارتها انقاذ فريق الكرة، واعطاء الأهمية له بشكل أكبر بجانب خدمات الاعضاء فى النادى، خاصة بعد الازمات الفنية و الادارية التى ضربت الفريق مؤخراً ووصلت الى الاعلام لاول مرة منذ سنوات، حتى لا يكون المجلس مطالباً بالرحيل او تتكرر معه نفس واقعة "الوحش" الشهيرة.