تردد اسم البرتغالى مانويل جوزيه، داخل النادى الاهلى من جديد، لعودته لقيادة فريق الكرة الاول خلفاً لفتحى مبروك، و انتشاله من ازماته المتلاحقة، خاصة ان الساحر البرتغالى قضى فترة هى الانجح مع النادى الاهلى والتى حصد خلالها 20 بطولة . الا ان "جوزيه" التى رشحت جماهير الاهلى اسمه، كحلاً سحرياً لما يعانيه فريقها مؤخرا، تبقى أمامه 3 أسباب تمنعه من العودة للقلعة الحمراء .
علاء عبد الصادق وهو السبب الاشهر ، علاقة جوزيه سيئة بالمشرف العام على الكرة، منذ ولاية البرتغالى 2001-2002 ومن غير المتوقع ان يتم الاستغناء عن علاءعبد الصادق، المقرب من رئيس النادى محمود طاهر، من اجل مجىء جوزيه .
كما ان جوزيه رفض من قبل خلال زيارة للقاهرة، حضوره للنادى الاهلى بسبب وجود عبد الصادق.
حسام غالى قبل رحيله عن الاهلى، كان لمانويل جوزيه تصريح شهير وهو "انا او حسام غالى فى الاهلى" ، فعندما كان جوزيه يقود الاهلى فى ولايته الاخيرة نشبت أزمة كبيرة مع غالي وطلب جوزيه في تقريره الفني الأخير قبل الرحيل عرض اللاعب للبيع، الا ان بعدها رحل جوزيه .
وبعد قرار اقالة وائل جمعة مدير الكرة بالاهلى، اعلن جزء من جماهير الاهلى غضبهم، على اعتبار ان حسام غالى خرج من المعركة منتصرا رغم خطأه فى حق مدير الكرة ، غالى الذى أعلن الرحيل الا ان الجهاز الفنى تمسك به ، اذا بقى مع الاهلى ستكون فكرة عودة البرتغالى صعبة.
خشية جوزيه على شعبيته أكد جوزيه أكثر من مرة انه لن يستطيع تحقيق ما حققه مع الاهلى من انجازات فى ولاياته السابقة، اذا رجع للاهلى مجدداً، حتى أن تقارير تحدثت عن فكرة رفض البرتغالى نفسه العودة للاهلى، خوفا على انهيار شعبيته بين جمهور الاهلى فى حالة الاخفاق و عدم نجاح التجربة.