استعدت الحملات المناهضة للتحرش لمواجهة ظاهرة التحرش فى الأعياد، من خلال خطة منظمة لكل منظمة على حدة، للحد من هذه الظاهرة تمهيدا للقضاء عليها. البداية كانت مع حملة بصمة، حيث قالت حبيبة منتصر، مسئولة التوعية الميدانية بالحملة، إن الحملة أنهت استعداداتها من أجل قضاء ما سمته "بعيد آمن بلا تحرش"، مشيرة إلى أن الحملة تقتصر مراقبتها للمناطق المزدحمة خاصة منطقة وسط البلد وميدان طلعت حرب وما يحيط به، خلال عطلة عيد الفطر للتوعية وتأمين الفتيات والسيدات وحمايتهن من التحرش الجنسى. وقالت عزة باسم عضو مؤسس فى حرك «فؤاده ووتش»، إن الحركة سوف تنتشر فى وسط البلد فقط لمواجهة التحرش طوال أيام عيد الفطر المبارك . وأضافت إن الحركة استصدرت تصريحًا من وزارة الداخلية من أجل القيام بدورها فى حماية الفتيات من التحرش خلال أيام عيد الفطر المبارك، لافتة إلى تعاون قوات الأمن مع منظمات المجتمع المدنى فى هذا الصدد. وأضافت: فى حالة ضبط المتحرش سيتم اصطحابه لأقرب قسم شرطة لتحرير محضر بالواقعة. وكشف سعيد ثابت منسق بحملة مليون مصرى ضد التحرش، أن فكرة الحمله قائمة على التدريب العملى للسيدات والفتيات وكيفية التصرف عند تعرضهن لأى اعتداء بالتنسيق مع حمله بصمة، حيث تمت إضافة الجزء العملى لمواجهة التحرش. أما حملة "شفت تحرش " فكانت لها طريقة أخرى أكثر عملية لردع المتحرشين، حيث قالت ندى عبد الله مسئولة التوعية بالحملة إن الحملة اتجهت إلى تدريب الفتيات والسيدات على كيفية التصدى لأى عنف يتعرضن له سواء تحرش أو اغتصاب أكثر من التواجد الميدانى خلال الفترة الأخيرة، مضيفة إن الحملة تنظم "كورسات " مدتها ثلاثة أشهر على أيدى متخصصين فى الكاراتيه والتايكوندو وغيرهما من ألعاب الدفاع عن النفس لتعليم السيدات الأسلوب العملى للتصرف فى تجاه أى اعتداء جسدى ضدها. وأضافت: «الكورس» يتضمن التركيز على حركات معينة فى ألعاب القوى تفيد الفتيات عند التعرض لموقف تحرش أو انتهاك جنسى.
