قال جورج إسحاق، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن عند تفتيش المجلس على أوضاع المسجونين داخل السجون، يكون التعامل بين كافة المتهمين واحد، منوهًا أن قيادات وعناصر جماعة "الإخوان" يرفضون التعامل مع أعضاء المجلس. وأشار "إسحاق"، خلال حواره ببرنامج "الجرىء والبرىء" المذاع عبر فضائية "سى بى سى إكسترا"، اليوم الأحد، ان المشكلة بين المسلمين والأقباط، بدأت عندما اعلن الرئيس الراحل "السادات" أنه رئيسًا مسلمًا لدولة إسلامية، وعلى الناحية الأخرى كانت "كاريزما" البابا شنودة تزداد، لافتًا أنه من هناك جاءت عمليات حرق الكنائس والمساجد، مؤكدًا أن هذه الحالة إنتهت بثورة 25 يناير.