أفادت مديرية التوجيه المعنوي التابعة للقوات المسلحة الأردنية ، في بيان لها اليوم الأحد ، بأن قوات حرس الحدود استقبلت خلال ال72 ساعة الماضية 187 لاجئا سوريا جديدا من مختلف الفئات العمرية ومن كلا الجنسين. ووفقا للبيان ، قامت قوات حرس الحدود بتأمين هؤلاء اللاجئين إلى مراكز الإيواء والمخيمات المعدة لاستقبالهم كما قدمت كوادر الخدمات الطبية الملكية الرعاية الصحية والعلاجات الضرورية للمرضى منهم. وعلى صعيد متصل..أكد نائب ممثل مفوضية الأممالمتحدة للاجئين في الأردن بول سترومبيرج على أن المنظمة الأممية لم تشهد حتى يوم أمس أية زيادة ملحوظة في أعداد اللاجئين السوريين القادمين إلى المملكة. وردا على سؤال فيما إذا كانت المفوضية تتوقع تدفقا للاجئين السوريين إلى المملكة جراء الحرب الدائرة في الجنوب السوري .. قال سترومبيرج ، لصحيفة (الغد) الأردنية ، "إن المفوضية جاهزة دائما ولديها خطط طوارئ في حالة حدوث تدفق كبير كما أنها تراقب عن كثب الوضع في الجنوب السوري بسبب الحرب الدائرة هناك بين المعارضة والنظام منذ أيام. وأشار إلى أن نقطة العبور الوحيدة للاجئين السوريين منذ حوالي العامين هي من الحدود الشرقيةالأردنية وليست من الحدود الغربية - درعا والجنوب السوري والتي اقتصر الدخول عبرها على الجرحى والمصابين خلال العامين الأخيرين..قائلا "إنه حتى لو أراد السوريون في درعا والمناطق الجنوبية الفرار إلى الأردن فليس من السهل عليهم الوصول إلى المناطق المحاذية لحدود المملكة الشرقية". ويستضيف الأردن على أراضيه منذ اندلاع الأزمة السورية في منتصف مارس 2011 وحتى الآن ما يزيد على 680 ألف لاجيء سوري فيما يقدر المسئولون الأردنيون عدد السوريين بنحو مليون و400 ألف من بينهم 750 ألف سوري موجودن قبل الأحداث ويطلق عليهم لاجئون اقتصاديون. وتعتبر الأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالا للاجئين منذ بداية الأزمة هناك ، وذلك لطول حدودهما المشتركة التي تصل إلى 378 كم والتي تشهد حالة استنفار عسكريا وأمنيا من جانب السلطات الأردنية عقب تدهور الأوضاع في سوريا يتخللها عشرات المعابر غير الشرعية التي يدخل منها اللاجئون السوريون إلى أراضيها. ويبلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين لدى الأممالمتحدة والمتواجدين في الدول المجاورة لسوريا نحو 4 ملايين لاجىء إلا أن عددا كبيرا منهم غير مسجل في لبنانوالأردن ، أما عدد النازحين داخل بلدهم يبلغ 6ر7 مليون.