دان مجلس الأمن مساء أمس الجمعة، "بأشد العبارات" الهجمات الإرهابية التي وقعت في الكويتوتونسوفرنسا ما ادى إلى سقوط العشرات بين قتيل وجريح. وقال مجلس الأمن في بيان ان أعضاء المجلس يقدمون التعازي لأهالي ضحايا التفجير الإرهابي في مسجد (الامام الصادق) بالكويت ما أدى إلى مقتل 27 شخصا وجرح 227 آخرين إضافة إلى مقتل 36 وجرح العديد في فندق بتونس جراء هجوم مسلح بجانب مقتل شخص في انفجار بمصنع للغاز في فرنسا. وأكد البيان موقف المجلس الثابت بمحاربة التهديدات تجاه الأمن والسلام ومواجهة جميع الاعمال الإرهابية "بجميع الأساليب الممكنة حسب قوانين الأممالمتحدة" مشددا على انه "لا يوجد مبرر للقيام بهذه الأعمال الإرهابية بكافة أشكالها وصورها بغض النظر عن من ارتكبه ومكان ارتكابه وأيا كانت مبرراته" وضرورة تقديم مرتكبي تلك الأعمال الإرهابية الى العدالة. وقدم المندوب الدائم لبعثة دولة الكويت الى الأممالمتحدة السفير منصور العتيبي شكره وتقدير دولة الكويت حكومة وشعبا لأمين عام الأممالمتحدة بان كي مون وأعضاء مجلس الأمن ورؤساء المجموعات الأقلية ومندوبي الدول على تعازيهم وتعاطفهم ومساندتهم مه الكويت في هذه الأوقات الصعبة. وكانت وزارة الداخلية الكويتية أعلنت في وقت سابق مقتل 27 شخصا واصابة 227 اخرين في التفجير الارهابي الذي استهدف مسجد (الامام الصادق) الواقع في منطقة (الصوابر) وسط مدينة الكويت العاصمة. وفي تونس أكدت وزارة الصحة أن عملية ارهابية استهدفت فندقا بمنطقة سياحية بمحافظة سوسة شرقي البلاد أسفرت عن سقوط 36 قتيلا من جنسيات تونسية وبريطانية وألمانية وبلجيكية واصابة 39 اخرين بجروح متفاوتة الخطورة. وفي فرنسا اقتحم شخص مصنعا للغاز في منطقة (إيزير) جنوب شرقي البلاد وهو يرفع علما جهاديا وفجر عددا من قوارير الغاز ما اسفر عن مقتل شخص على الاقل واصابة آخرين بجروح.