لم يقدم ليونيل ميسي نجم المنتخب الأرجنتيني ونيمار لاعب المنتخب البرازيلي، المطلوب منهم في الجولة الثانية لبطولة كوباأمريكا، حيث انتظر المراقبون أن يرقى مستوى اللاعبان إلى ما يقدمانه مع فريقهما الإسباني برشلونة، لكن الأرقام أكدت عكس ذلك تماماً فكلاهما لم يسجل في المرحلة الثانية، بل وتراجعت الأرقام والإحصائيات إلى أدنى مستوياتها في كل شيء باستثناء نسبة التمريرات الناجحة. التقى المنتخب البرازيلي بنظيره الكولومبي في قمّة المجموعة الثالثة، وسارت الأمور بما لا تشتهيه، حيث حققت كولومبيا فوزًا مثيرًا على البرازيل بهدف نظيف، في مباراة شهدت عقب نهايتها طرد نيمار وباكا بعد اشتباكهما سويًا.
وعلى الناحية الأخري، انتظر عشاق راقصي التانجو أن يستعيد ميسي مستواه مع البرسا أمام منتخب أوروجواي، لكن ما كل المطالب بالتمني تنال، فقد كان ليو حاضراً في الملعب غائباً عن أحداث المباراة، فلولا بعض المراوغات التي هتفت لها جماهير ملعب "لاسيرينا" لظن الجميع أن ميسي على دكة البدلاء.
و تراجعت أرقام ميسي إلى مستويات أدنى من المباراة الأولى، إذ فشل نجم برشلونة في التسجيل وفشل في التمرير وصناعة الأهداف، ونجح فقط في الدخول في مشاحنات مع عناصر المنتخب الأوروجواياني.