أفاد تقرير التنمية البشرية المحلية الذي قام بإعداده مركز التنمية الإقليمية التابع لمعهد التخطيط القومي ووزارة التنمية المحلية في تقريره لعام 2015 عقب قيام ثورتين، أن دليل التنمية البشرية لمحافظة الإسكندرية450 نقطة ويرجع إلى انخفاض دليل الناتج المحلي الإجمالي الذي لم يتجاوز 099،0، وإلى دليل التعليم الذي بلغ 499 وذلك بالرغم من ارتفاع الطفيف في دليل توقع الحياة الذي بلغ 753،0. وقال التقرير الذي تم اختيار 7محافظات"القليوبية- المنوفية- الشرقية- الفيوم- أسيوط" وعلى رأسهم محافظة الإسكندرية، إن حي شرق يأتي في مقدمة الأحياء ذات التنمية البشرية، 478،0، يليه في الترتيب حي المنتزه467،5ثم حي وسط 464،5، وتأتي منطقة الساحل الشمالي، وحي العامرية، مركز برج العرب، في المركز الأخير من حيث دليل التنمية. وأضاف أنه على المستوى الشياخات تأتي"مصطفى كامل- بولوكلي- عزبة سعد"التابعين لقسم سيدي جابر في مقدمة الدليل، وفي المقابل يأتي شياختي الذارع البحري التابعة للوحدة المحلية بهيج"مركز برج العرب"، العامرية شرق، والقرداحي التابعة للقسم أول المنتزه في الحد الأدنى للدليل. كما نوه إلى أن هناك فارق كبير بين أعلى وأقل قيمة في قيمة الدليل التعليم على مستوى الوحدات المحلية بالمحافظة، حيث بلغ الفارق 467نقطة بين أعلى قيمة 670نقطة في قسم سيدي جابر وأقل قيمة 202 نقطة بوحدة محلية بهيج بمركز برج العرب، ويرجع ذلك لانخفاض متوسط سنوت الدراسة. كما أنه يصل نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي لأعلى مستوى له بمدينة رج العرب الجديدة، حيث يصل إلى أكثر من 18ألف دولار، ويرجع ذلك لوجود الأنشطة الصناعية المتطورة فهي تعد من المدن الصناعية المتطورة في مصر، يليها حي العامرية 11،7ألف دولار، وهو أقل أحياء المحافظة في قيمة الدليل التنمية البشرية. وأشار إلى ان هناك فارق كبير في قيمة دليل العمر المتوقع عند الميلاد بين أعلى وأقل قيمة، حيث بلغ هذا الفارق 241نقطة بين أعلى قيمة 864. على مستوى قسم الدخيلة، وأقل قيمة 613. على مستوى قسم أول العامرية، ويرجع ذلك لتباين في مستوى الخدمات الصحية على مستوى الوحدات الإدارية بالمحافظة. ومن جانبه علق فريد أحمد عبد العال معد تقرير التنمية البشرية المحلية أن هذا التقرير قدم صورة تحليلية ومجهرية لحال التنمية على الصعيد المكاني للمحافظات"قرية- شياخة- حيمركز-مدينة" فتكتشف الحقائق العلمية للواقع التنموي بدون رتوش أو تجميل، وأن التقرير يشير إلى مدى التقدم أو الأخفاق في جهود التنمية على كافة المستويات المحلية عبر فترة معينة من الزمن، وذلك لتحديد الأولويات على مستوى السياسات. وأكد ان التقرير جاء بمساهمة باحثين ومستشارين وخبراء وممثلين عن المجتمع المدني، فضلا عن جهود فرق العمل المحلية بالمحافظات، كما ضم قيادة سكرتيرو عموم المحافظات المعنية بالتقرير، وعضوية مركزي معلومات المحافظة والقرية.