وصف المستشار سعد السعدني رئيس محكمة الإسكندرية الابتدائية اغتيال قضاة العريش في الحادث الإرهابي أمس والذي أسفر عن استشهاد ثلاثة قضاة ومواطن بإنه مصاب للقضاء المصري كله، مشيرًا إلى أنه ليس اغتيال لقاضي وأنما لدولة القانون، وانه نال من جميع القضاة، لكنه زادهم قوة، وأن الرد سيكون بالقانون. وقال السعدني خلال مشاركته في تشييع جثمان الشهيد المستشار"مجدي محمد رفيق مبروك" من مسجد سيدي جابر الشيخ لوالد الشهيد أنه بصفته رئيس محكمة الإسكندرية سيتصدى القضاء لكافة أشكال الفساد والإرهاب بالقانون، وأن سلاح القلم والقانون أقوى من أي مدفع. من جانبه وعد المستشار عبد العزيز أبو عيانة رئيس نادي قضاة الإسكندرية أنه سينظم تأبين للشهيد بمقر النادي وذلك لأنه شهيد القضاة، مشيرًا إلى أن الشهيد تصدى للأرهاب وهو شهيد حيًا لا يموت. ومن جانبه قال والد الشهيد أن نجله متزوج ولديه ولد وبنت، وقد توفى عمه في حرب 1973ولم تعثر أسرته على الجثمان، ولم يقم له جنازة عسكرية، وأن الشهيد قد سمي على اسم عمه، وأنه أصبح شهيد مثله. وكان شيع ظهر اليوم جثمان الشهيد المستشار مجدي محمد رفيق مبروك من مسجد سيدي جابر الشيخ بالإسكندرية، بحضور المستشار سعد السعدني رئيس محكمة الإسكندرية الابتدائية، المستشار عبد العزيز أبو عيانة رئيس نادي قضاة الإسكندرية، واعضاء النيابة والقضاة واللواء محمد الشرقاوي مدير أمن الإسكندرية، وعائلة الشهيد، إلى مدفن الأسرة بالعامود، ليواري الجثمان الملفوف بعلم مصر التراب. وقام والد الشهيد"مجدي مبروك" والقيادات التنفيذية أخذ واجب العزاء في الشهيد، فيما غاب هاني المسيري محافظ الإسكندرية عن حضور تشييع الجثمان.