قالت حملة "مين بيحب مصر" إن هناك مسلسل جديد للاستيلاء على الأراضي الزراعية فى الشروق والقاهرة الجديدة. وأضافت خلال بيان لها: "الواقعة بدأت عندما جاءت غادة مصطفى إبراهيم أبو حديد من أسرة الدكتور أيمن أبو حديد والتى دخلت الوزارة تحت اسم شهرة غادة الجنزورى وقام ابوحديد وزير الزراعة وقتها بإعطاء أوامر لجميع الهيئات بوزارة الزراعة بتخليص أوراق المذكورة حتى لايغضب الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء الأسبق وتم تسهيل الأوراق للسطو على 800فدان فى الشروق والقاهرة الجديدة أبو حديد الذى أوهم الجميع إنها من عائلة الدكتور الجنزورى لسرعة تخليص أوراقها".
كما كشفت الحملة قيام الدكتور صلاح هلال وزير الزراعة الحالي بمكافأة أبو حديد بإسناد اكبر مشروع ايطالي مصري والتى تنظمه الوزارة مع المركز الدولي سيان، كما قام أبو حديد بمكافأة الدكتور طاهر احمد صلاح الدين الباحث بالمركز الإقليمي للأغذية والأعلاف حيث تم إنشاء المعمل المركزي للنانو تكنولوجي ليكون مكافئة مقابل إعداد وتنفيذ عملى رسالة الماجستير والدكتوراه للفتي المدلل محي الدين قدح مساعد الوزير، طبقا لبيان الحملة. وأكدت الحملة على وجود ابن خالة محى قدح مساعد الوزير عيد البيومى كمستشار خاص للوزارة يرد على المخالفات الخاصة من الجهات الرقابية والتى تتعلق بفضائح وفساد الوزارة وهو يعمل مستشار بهيئة قضايا الدولة، مشيرة إلى قيام منى محرز الملحق الزراعي بروما والذى قام بتعينها ابوحديد بعمل برتوكول يقضى بأن تدفع وزارة الزراعة المصرية الممثلة فى وحدة تنمية المجتمعات الريفية مبلغ 16 مليون جنية إلى المعهد الزراعي المتوسطي "ببارى" ايطاليا لكي يقوم المعهد الايطالي بتنمية المهارات والحرف اليدوية وتعزيز الوضع الاقتصادي للسيدات فى صعيد مصر مما يعد إهدارا للمال العام.
وأضافت الحملة: "الدكتور صلاح هلال وزير الزراعة بتعيين عبد الحميد يونس رئيس للشئون المالية بوزارة الزراعة بالقرار 370 لسنة 2015، رغم ان المذكور محال للمحاكمة التأديبية فى القضية 547 لسنة 2012 لإهداره المال العام، كما قام صلاح هلال بتعيين محمد صبحى راشد رئيسا لقطاع الإرشاد رغم صدور قرار بحبسه ستة شهور مع الشغل فى الدعوى رقم 26603 لسنة 2013 طنطا".