لقي 6 أشخاص على الأقل مصرعهم، بينهم زعيم قبلي موال للحكومة الباكستانية، الاثنين 11 مايو، إثر انفجار وقع في بلدة "بركمار" التابعة لمحافظة "باجور" شمال غرب باكستان، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. وقالت مصادر حكومية باكستانية في "باجور"، إن الزعيم القبلي مالك محمد جان كان يتنقل بسيارته في بلدة "ماموند"، حين انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون وتم تفجيرها عن بعد. وأكد مسؤول الإدارة الحكومية المحلية فياض شيرباو، أن الزعيم القبلي محمد جان لقي مصرعه مع 5 من مرافقيه فور وقوع الانفجار، مشيرا إلى أن الهجوم يحمل طابعا انتقاميا ضد زعماء القبائل الموالية للحكومة في الشريط القبلي الباكستاني المحاذي للحدود مع أفغانستان. فيما صرح المسؤول في محافظة "باجور"، فايز الحق شرباو، أن "عبوة يدوية الصنع وضعت إلى جانب الطريق انفجرت عند مرور سيارة مالك محمد جان، ما أدى إلى مقتله و5 أشخاص آخرين". ومالك محمد جان، كان عضوا بارزا في جمعية محلية من أجل السلام تساهم في التصدي وطرد مقاتلي حركة طالبان باكستان من المنطقة، بحسب المسؤولين. يذكر أن الجيش الباكستاني أطلق في شهر يونيو 2014 عملية واسعة، لاتزال جارية في المنطقة القبلية في "وزيرستان" الشمالية، بعد هجوم للمسلحين ضد مطار كراتشي، أسفر عن مقتل العشرات وعن انتهاء عملية السلام مع طالبان باكستان.
