أدانت عزة جبريل زوجة الدكتور محمد فكرى الجزار الأستاذ بجامعة المنوفية والمعار الي جامعة الباحة السعودية موقف نادى أعضاء هيئة التدريس التابع لجامعة المنوفية حول أزمة "الجزار" باعتباره أستاذ النقد العربى الحديث بجامعة المنوفية حيث وصفت زوجة الجزار البيان ب "ركيك اللغة ومستفز الصياغة" و رأت أنه أشبه بمن يمسك العصا من المنتصف و يحمل فى طياته رسالة مفادها "إحنا معاك لو كنت مش مدان" مضيفة أنه من الطبيعى أن النادى يعلم من هو الدكتور محمد فكرى الجزار. و طالبت عزة جبريل كل من وزارة الخارجية و التعليم العالى و الثقافة بسرعة التدخل الفورى لحل أزمة زوجها و المحتجز فى المملكة العربية السعودية و ذلك بسبب رسوب ابن وكيل الكلية فى المادة التى يدرسها له بجامعة الباحة بالمملكة والعمل على إنهاء احتجازه بإعطائه جواز سفره مشيرةً إلى أنها لم تتلق أية اتصالات من المسئولين فى مصر للعمل على حل الأزمة.
و روت عزة جبريل أن "الجزار" كان يروى لها خلال تواصلها معه أن هناك مضايقات من جانب الجامعة فكانوا دائمى الحرص على حضور أحد الأشخاص بمحاضراته بعد الثورة مؤكدة ان ال سعود باتوا شديدي الحساسية من المصريين بعد الثورة لخشيتهم من ان ينقل المصريون الفكر الثوري الي ابناء المملكة واكدت زوجة الجزار ان زوجها ليس سياسيا بالمرة ولا يشغل باله بالثورات بل هو رجل متخصص في مجال الادب العربي وسبق له العمل بالسعودية خلال الفترة من 1999 الي 2004 ثم عاد لمصر قبل ان يرجع للسعودية مرة اخري عام 2008 والي الان.
جدير بالذكر ان ازمة الدكتور محمد فكري الجزار باتت تشغل الراي العام بالمنوفية كما انها تحظي باهتمام العديد من الحركات السياسية مثل حركة 9 مارس ورابطة النقد الادبي وقد تم تنظيم وقفة احتجاجية امام سفارة السعودية بجاردن سيتي يوم الاربعاء 16 يوليو للمطالبة بالافراج عن الجزار شارك فيها عدد من الأدباء والنقاد والمثقفين والأكاديميين وأوضح الشاعر والإعلامى محمود شرف، المذيع بقناة النيل الثقافية والذى أعلن عن القضية على صفحته بموقع "الفيس بوك" أنه علم من الجزار فى محادثة تليفونية أن هناك تحقيقات موسعة تدور معه فى السعودية متهمين اياه بانه قد تضامن مع شباب مصر فى ثورة 25 يناير ومحاكمة الرئيس المخلوع محمد حسنى ومبارك وأعوانه.
وذكر شرف أن هناك ما يشبه المؤامرة التى تحاك ضد "الجزار" من خلال اللعب فى أوراق امتحانات الطلاب والتلاعب فى درجات النجاح والسقوط، فيتم إنجاح من رسب، ورسوب من نجح، مشيرًا إلى أنه تم قطع خدمة الإنترنت عن الجزار.
