رد مواطن يدعى جاسر زاهر، على دعوات خلع الحجاب بشكل جماعي فى ميدان التحرير تحت مسمى استرداد الكرامة، بموقف حدث معه منذ 13 عاما في أمريكا، حيث قال: مراتى و بنتى كانوا فى مصر و راجعين و رحت استقبلهم فى مطار نيويورك و قدامنا 5 ساعات سواقة تقريباً لغاية مانوصل البيت". وأضاف خلال صفحته على فيس بوك:" أول ما مسكنا طريق السفر مراتى قررت إنها تقلع حجابها عشان تهوى نفسها شوية بعد رحلة طيران 12 ساعة و خصوصاً ان التوقيت كان بعد المغرب و الدنيا ضلمة و محدش تانى معانا، قطعنا تقريبا نص المشوار و فجأة لقيت أنوار عربية بوليس ورايا لانى كنت متجاوز السرعة و دة اشارة ليا انى اقف و قد كان".
وأردف: ركنت العربية و النظام هنا ان لما الموقف دة يحصل لازم تنتظر فى عربيتك لغاية ضابط البوليس مايكشف على نمر العربية على اللاب اللى فى عربيته و يتأكد إن العربية مش مسروقة و بعدين بينزل يجيلك و يشرحلك هو وقفك ليه، مراتى ساعتها دورت على الحجاب و كأنه فص ملح و داب و انا بصيت فى المراية لقيت الضابط نزل فعلاً من العربية و فى طريقة لعربيتى و ساعتها قررت انى اعمل حركة غبية جداً و هى انى انزل من عربيتى و أول ما ده حصل الضابط اخد خطوة لورا و سحب سلاحه و صوبه ناحيتي و طلب منى ارجع عربيتى فوراً و إلا ابقي بديله الحق يتصرف، قلتله بسرعة أنى مسلم و إن مراتى فى العربية من غير حجابها و أنى مش عايزه يشوفها فى المنظر ده، حسيت إن الضابط ساعتها هايضربنى بالنار بعد اللى قلتهوله و خصوصا إن احنا كنا بعد أحداث 11 سبتمبر بفترة قصيرة لكن لقيت الضابط قالى أنا متفهم جداً لطلبك و مش هاجى لغاية العربية بس من فضلك سيب رخصتك و رخصة العربية على الشنطة و أنا أول ما اخلص المخالفة هاخبط على الشنطة عشان تنزل تاخد الرخص و المخالفة".
واختتم المنشور الذي تداول بكثرة على فيس بوك: افتكرت الموقف دة وصعب عليا حالنا اللى وصلنا ليه".