ذكرت صحيفة "لوبوان" الفرنسية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يستقبل اليوم الثلاثاء في البيت الأبيض رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الذي طالب أمس المزيد من المساعدات الأمريكية في معركتهما الطويلة المشتركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). وقبل توجهه إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، صرح العبادي أن العراقيين يطالبون واشنطن ب"زيادة ملحوظة في الغارات الجوية وشحنات الأسلحة"، موضحًا أن هناك زيادة في الغارات "ولكننا نريد المزيد". وكان الهجوم الذي شنه السبت الماضي الجهاديون في تنظيم "داعش" على مصفاة "بيجي" النفطية الأكبر في البلاد، على بعد 200 كيلومتر من شمال بغداد، قد ذكّر بحجم المهمة في مواجهة "داعش". ومن جانبه، يعتبر الرئيس أوباما أن الرهان كبير، قبل عامين من رحيله من البيت الأبيض. ويؤكد منتقدو أوباما أن انسحاب القوات الأمريكية كان خطأ استراتيجياً سمح لتنظيم "داعش" بالتطور بسرعة فائقة. ومنذ وصول حيدر العبادي إلى الحكم، يؤكد البيت الأبيض باستمرار إلى أية درجة الوضع يتغير في العراق الذي يعاني من التوترات الدينية. وصرح مسؤول أمريكي: "حكومة العبادي مختلفة عن السابقة حول جميع القضايا المهمة"، مشددًا على الأزمة العميقة التي تواجهها البلاد عندما كان نوري المالكي رئيسًا للوزراء.