في البداية، أحدث ثوبٌ انقساماً بين مستخدمي الإنترنت، والآن يجتاح سجال جديد الشبكة الإلكترونية، وموضوعه هرّ مخطط. للوهلة الأولى، يبدو الهر في صورة بالأسود والأبيض وكأنه ينزل الدرَج، لكن تمعّنوا ثانيةً في الصورة، فتبدو وكأنها انقلبت. يصرّ البعض على أن الهر ينزل الدرَج معلّلين ذلك برؤية الأطراف الأمامية للسلالم والبقعة المضيئة خلف الهر. لكن آخرين يقولون إنه تم التقاط الصورة من زاوية معيّنة في أعلى الدرج. ويقولون إن البقعة المضيئة هي الأرض في أسفل الدرج. وقد تلقّت الصورة الني نشرها موقع 9gag.com أكثر من 3600 تعليق، وكانت الحافز وراء نشر العديد من مقاطع الفيديو عبر موقع "يوتيوب" في محاولة لشرح هذه الخدعة البصرية. يقول خورخي رودريغز عبر موقع "يوتيوب" إن الهر يبدو وكأنه يصعد الدرج، مضيفاً: "تبدو الأرض في أسفل الدرج. تلك البنية الإسمنتية عند طرفَي حافة الدرج هي ذات زاوية عمودية مع أعلى الدرج". أعطى مستخدم آخر عبر "يوتيوب" جواباً أكثر علمية، فقد قال أسانغو كيه: "قد يكون للدرج قوالب من الحجر تمنح الإسمنت شكله الظاهر في الصورة. من المؤكد أن هناك أحجار صغيرة في البنية الإسمنتية للدرج، ما يعني أن المادة في الجهة المواجهة لنا كانت سائلة عند بناء الدرج". أضاف: "لا يمكن أن يكون الدرج على هذا النحو لو أن الصورة التُقِطت من الأسفل". وقال إندرا رحمداني عبر موقع "فايسبوك": "الهر ينزل الدرج. لماذا لا يصعد؟ انظروا إلى الدرج. أي نوع من المهندسين يمكن أن يصنع درجاً يتسبّب بتعثر الأشخاص؟ من المؤكد أن الهر ينزل الدرج. ثقوا بي، أنا مهندس". لاحقاً نشر موقع 9gag مقاربة من إعداد مهندس معماري أشار فيها إلى أن المشكلة حُلَّت وأن الهر ينزل الدرج لأن الناظرين إلى الصورة يرون الأطراف الأمامية للسلالم. وحاول آخرون الاستعانة بعلوم الأحياء. قال ألفريدو روكفورت سيسوتي عبر "فايسبوك": "الهر ينزل. عندما ينزل الهر الدرج، يرفع ذيله للحفاظ على التوازن. وعندما يصعد الدرج، يبقى ذيله منخفضاً لأن التوازن لا يسبّب له مشكلة". تأتي هذه الصورة بعد السجال الذي انتشر حول لون الثوب الشهير الذي نُشِر عبر موقع Tumblr. ففي حين رأى بعض الأشخاص أن لون الثوب أزرق وأسود، رأى آخرون أنه أبيض وذهبي. وقد أثار الثوب ضجة كبيرة إلى درجة أن نجوماً مثل كيم كارداشيان وزوجها كاين وست، انضموا عبر "تويتر" إلى الجدل حول لونه. وقد كشف صانع الثوب، Roman Originals، لاحقاً أن لونه هو أزرق وأسود.