أعلنت مؤسسة "مصر الخير"، خلال برنامج الأم المصرية الذي أطلقته في أول مارس، إجراء عمليات جراحية لعشرات من السيدات الأمهات من محدوى الدخل، لتغيير مفصل الركبة لمرضى الخشونة الذين يعانون من عدم الحركة، موضحة أن معظم العمليات كانت لأمهات يعانين من صعوبة في الحركة من غير القادرات، لعودتهم لممارسة حياتهن الطبيعة وأداء أدوارهن الفاعلة فى المجتمع. وقالت الدكتور نجوي ونجت رئيس قطاع الصحة بمؤسسة مصر الخير، خلال احتفالية الشفاء لمرضي تغيير مفصل الركبة، إن إجراء عمليات تغيير مفصل الركبة، جاء وفقا للبروتوكول الذى تم توقيعه مع جمعية المحسن الطبية الخيرية، بهدف مساعدة السيدات الأكثر احتياجا، الذين يعانين من الخشونة فى الركبة ولا يستطعن الحركة، موضحة أنه تم رصد مبلغ مليون جنيه لهذا الغرض.
وأضافت أنه تم إجراء 22 عملية جراحية حتى الآن من إجمالي العدد المستهدف للسيدات من محدودي الدخل، مؤكدة أنه يتم إجراء العملية لحالات الخشونة التي تحتاج إلى تركيب المفصل الصناعي للركبتين في وقت واحد ، للسيدات من محدودى الدخل خاصة حالات الاعوجاج الشديدة و التشوهات المصابة للخشونة والمرضى المصابين بأمراض القلب والضغط والسكر وغيرها حيث يقوم كبار الأطباء من المتخصصين بإجراء العمليات.
وأشارت إلي أن حجم مشاكل خشونة الركبة فى السيدات يتخطى الإمكانيات فى توفير العلاج على نفقه الدولة، حيث تشير الإحصائيات إلى وجود أكثر من 500 ألف حالة تحتاج تغيير مفصل الركبة، ومن هنا كان اهتمام مؤسسة مصر الخير لدعم هذه الحالات خاصة بالتقنية الجديدة ومميزاتها من خلال إنشاء قاعدة بيانات و سجل للمفاصل الصناعية أسوه بالدول الأوروبية، حيث أن نتائج هذه التقنية أفضل من الطرق التقليدية، إضافة إلي أن نسبة حدوث المضاعفات أقل، وكذلك تختصر وقت العملية الى النصف الأمر الذى يؤدى إلى سرعة إفاقة المريض.
وقالت إن الهدف من هذه العمليات إعادة البسمة للمرضي، موضحا أن المؤسسة قامت الاحتفالية للتعرف علي المرضي عن قرب، وليس من خلال التقرير الطبية التي ترفع للمؤسسة.
وقدم الدكتور محمود حافظ أستاذ ورئيس قسم جراحة العظام، الشكر لمؤسسة مصر الخير التي قدمت الكثير من أجل إجراء هذا العمليات، وانتقد حافظ اعتبار وزارة الصحة وهيئة التامين الصحي والهيئات المختلفة عمليات المفاصل الصناعية نوع من الرفاهية، مشيرة إلي أنه هناك صورة ذهنية سيئة لدي المرضي، وهي أن العمليات مخيفة ولها مضاعفات سيئة وذلك نتيجة استيفاء معلومات ليس من مصادرها الطبيعية.
وأوضح أن هناك إقبال كبير في أوربا وأمريكا علي إجراء هذه العلميات، حيث تصل قائمة الانتظار في انجلترا لسنة ونصف، موضحا أنه يأمل في نشر الوعي الصحي حول أهمية هذه العلميات، موضحا أن التأخر في التشخيص وإجراء العملية يزيد من صعوبتها، ويقلل من نسبة الشفاء.
وقال إنه مما يزيد من صعوبة العلمية الاحتياج إلي كميات كبير من الأدوات تصل إلي 300 قطعة ، موضحا أن عملية المفصل الصناعي تعد ثالث أنجح عملية في العالم ، موضحا ان خشونة المفصل خطيرة جدا وقد تسبب الموت البطيء للمريض، فضلًا عن العديد من المشاكل الصحية والنفسية والاقتصادية و الاجتماعية للمريض وأسرته وللمجتمع.
من جانبه أكد بهاء الوسيمي رئيس قطاع التكافل بمؤسسة مصر الخير، أن بداية العمل جاءت قبل عامين ونصف، والآن هناك نتائج مبهرة للمشروع، موضحا أن المؤسسة تعمل علي رفع المعاناة عن كاهل المرضي والفقراء والمحتاجين لعودتهم لحياتهم الطبيعة، وقالت الدكتور دعاء نبيه جميعه المحسن الطبية الاحتفالية جاءت بمناسبة عيد الأم، قدمت الشكر علي لمؤسسة مصر الخير ، تكونت منذ 3 سنوات من مجموعة احد الدكاترة فقدوا زميل لهم بسبب أحد الامراض، ولهذا هي جمعية طبية.
وقالت الدكتورة عفاف الجوهري، أن الأم هي محور الأسرة المصرية، وهي الجندي المجهول في المجتمع، موضحة أن اختيار المستفيدين من خلال لجنة متخصصة للوصول للمستحقين ، موضحا أن المؤسسة هدف عمل الخير لكل المستحقين.
وقالت السيدة كريمة أحدي المرضي أنها تعاني منذ 11 عاما من خشونة بالمفصل ولم تكن قادرة علي الحركة، ذهبت للعديد من الأطباء دون فائدة ، وتوصلت مع المؤسسة عن طريق الانترنت من خلال أحد أطفالها ، وبعد الاتصال بأسبوع بالمؤسسة حضر مندوب وأجري بحث ، وقامت بإجراء العملية وهي الان في أفضل حال، وتقوم بواجباتها الأسرية علي أكمل وجه.
وأضافت السيدة نعمة ، أنها كنت تعاني من الأم في الأقدمين، وكانت خائفة من إجراء العملية لوجود مشاكل في القدمين ، ولارتفاع تكلفة إجراء العملية، موضحا أنه شاهدت إعلانات مؤسسة مصر الخير في التلفزيون ، وقامت بالتواصل مع المؤسسة وبفضل الله قامت بإجراء العملية، موجهة الشكر للمؤسسة وجمعية محسن الخيرية و الأطباء الذين قاموا بإجراء العملية ، وكل من تبرع لإجراء مثل هذه العمليات.
