تقدم سمير صبري المحامي ببلاغ عاجل لنيابة أمن الدولة العليا ضد عبد الرحمن نجل يوسف القرضاوي، لوصفه مصر بالعاهرة التي تأكل من ثدييها. وقال صبري :ووصف عبدالرحمن ابن يوسف القرضاوى من يتمنى نجاح المؤتمر الاقتصادي: «أنه كتمَنِّى نجاح ابنتك أو أختك إذا عملت فى الدعارة لكى تثبت للناس أنها ليست عانسا بائرة، والتذرع بأنها مضطرة للأكل (بثدييها)، وإلا سوف تصاب بإحباط بسبب انصراف الخطّاب عنها»! وداعر، من الدعارة، صعب تجارى ابن القرضاوى فى الدعارة اللفظية، لأنها مهنة برع فيها شعرا ونثرا ومكالمات تليفونية، لن ننزل الوحل وراء ابن القرضاوى، كل إناء ينضح بما فيه.
يقول القرضاوى الصغير فى مقاله الحقير على أحد المواقع: «إذا رأيت ابنتك أو أختك وقد رفضها الخُطّاب فى الحلال.. هل ستتمنى لها النجاح فى سلك الدعارة؟ هل تتطوع بأن (تصطاد) لها الزبائن لكى تنجح فى (مهنتها) الجديدة؟».
وتابع: فعلا، إن طلع العيب من ابن القرضاوى ميبقاش عيب، العيبة على الشيبة اللى ربت، مصر ليست عانسا تمتهن الدعارة يا حقير أنت تعرف جيدا من يمتهن الدعارة، وسجلك الهاتفى شاهد عليك، فاكر.. للتذكير مقطع نصى من مكالمة بينك وبين مصطفى النجار:
«النجار ضاحكا: كل مكالماتنا متسجلة أنا وسيادتك.. يا كبير يا كبير يا علاقاتك النسائية يا كبير.. كاتبين عنها يا صايع.. يا علاقاتك المشبوهة يا كبير!!»..
الصايع على حد وصف النجار، يشبّه مصر بالأخت الداعرة، يصف أمه مصر بأنها تأكل بثدييها، هل هناك دعارة أكثر من ذلك قاموس ابن القرضاوى ليس غريبا عليه، ومسجل عليه علاقات نسائية مشبوهة.
وسبق قبل ذلك أن قال هذا الكائن سلالة القرضاوي "المؤتمر الاقتصادي المزمع انعقاده فشل قبل أن يبدأ، فهو عمل دعائي لا أثر له على الأرض، وهذا يتضح من خلال تأمل قائمة المدعوين والدول التي قررت تلبية دعوة "سيسي"، ومستوى تمثيل هذه الدول، ونوع المشاريع المطروحة على المستثمرين الذين جاءوا لموائمات سياسية أو أسباب انتهازية". أن هذا المؤتمر لن يحقق أي مكسب يذكر لمصر، وسوف يستخدمه مجموعة من اللصوص في سدة الحكم لإطالة عمرهم القصير في السلطة، مشددا على أن من يحب مصر حقا ستراه بفطرته يتمنى ألا ينجح هذا المؤتمر وغيره من مخططات العسكر في "استعمار" مصر.
وأشار يوسف إلى أنه يتمنى الفشل لمشروع الاستبداد في الحكم، وليس خراب البلد، قائلا: "نقولها بكل صراحة ووضوح، وبلا أي تورية، وبلا أي خجل، نحن نتمنى الفشل لهذا المؤتمر الاقتصادي لأنه يضر بمصر، ولا ينفع أحدا سوى مجموعة من المرتزقة التي استولت على مصر بقوة السلاح". وتابع: قائلا: "نحن نتمنى الفشل لهذا المؤتمر لأننا وطنيون، ولأننا مصريون حقيقيون، ولأننا نعرف تمام المعرفة خطورة أن ينجح الاستبداد نجاحا مؤقتا زائفا، فيعيرنا بذلك الوهم لكي يستمر حكم الاستبداد إلى الأبد، ولكي يبرر لنفسه مزيدًا من القتل والتنكيل باسم مزيد من النجاحات المكذوبة الكاذبة".
ثم عاد وقال هذا الكائن سلالة أمام الضلالة القرضاوي "أستغرب ممن يؤيدون المؤتمر كيف استطاعوا قتل ضمائرهم، وكيف استطاعوا أن يصفقوا لمثل هذه القوانين التي صدرت في غيبة أي هيئة منتخبة؟". أشفق على هؤلاء الذين يتمسحون بالثورة وهم يُطَبِّلون (باسم حب الوطن) لتشكيلٍ عصابي تفضحهم تسريباتهم واتفاقاتهم مع الدول التي يتم تخصيص الأراضي لمستثمريها".
واختتم: من الثابت أن كل ماسطرة هذا الكائن بقلم مداده اسود لان يسطر الا الحقارة والحقد والتطاول ويسير علي منهج أبوة الافعي السوداء أمام الضلالة يشكل أركان جريمة التطاول علي الدولة وإهانتها وإهانة شعبها العظيم وقيادته ومحاربة اقتصادها وأمنها وسلامتهم وكلها جرائم تقع في دائرة التجريم ويتعين تقديم مقترفها للمحاكمة الجنائية، وقدم صبري حافظة مستندات.