انتشر مقطع فيديو على موقع يوتيوب لشاب يمني يقوم بإرغام أسد كبير على الاستحمام من خلال بعض الأوامر الصوتية مع ترويضه باليدين. وقد استخدم الشاب اليمني بعض الأوامر الصوتية المفهومة لدى البشر، وأوامر أخرى غير مفهومة، إلا أن الأسد الذي كان يأبى الاستحمام في البداية، رضخ واستسلم واستلقى على الأرض، ليصبح مثل الفريسة أو الحيوان الأليف بين يدي الشاب اليمني الذي استمر في تنظيفه.
جدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي نجد فيها أسداً أليفاً مع إنسان خارج إطار السيرك والألعاب البهلوانية، حيث أن "يوتيوب" مليء بالمقاطع التي تكشف عن علاقات صداقة بين الإنسان والأسد، وفي المقابل أيضاً يكشف عن حالات افتراس الأسود للإنسان، وهذه المقاطع يصعب على أحد مشاهدتها لما بها من قسوة ودموية.
وعلى سبيل المثال قامت مجموعة قنوات MBC منذ سنوات قليلة بعمل تقرير عن سعودي يربي أسداً في منزله ووسط عائلته التي تحتوي على أطفال صغار، وذلك دون أن يخافوا منه على الإطلاق، كما انتشر على موقع يوتيوب في الشهور الأخيرة مقطع لسعودي آخر يلاعب أسداً في حديقة منزله بطريقة مضحكة. وفي نفس الصدد، تطرق الشرع في الامارات، إلى إصدار القانون الاتحادي للرفق بالحيوان للعام 2007، والذي يعتبر القانون الوحيد في دول الخليج العربي الذي تم إصداره حيث عرف القانون الحيوانات ليشمل معظم الحيوانات القادرة على الشعور بالألم وينطبق هذا التعريف على الحيوانات المستأنسة أو البرية. كما استبعد القانون الحيوانات مثل الرخويات والحشرات لعدم كفاية الأدلة على شعورها بالألم، ولفت إلى أن قانون الرفق بالحيوان هو القانون الأول الذي ينظم الإجراءات التي تتسبب في سوء معاملة الحيوانات، كما يحدد التزامات على الملاك أو المسؤولين عن الحيوانات، وذلك لتلبية احتياجات الحيوان الجسدية والصحية والسلوكية وإيجاد البيئة المناسبة لتربية الحيوان.
