حسام حسنى، نجم برنامج المسابقات الشهير ذا فويس ، صوت جميل وجد لنفسه مكان داخل منافسة شرسة جمعت بين عدد من أجمل الأصوات بالوطن العربي، وأستطاع التأهل الى مرحلة البث المباشر بعد إثبات جدارته فى المثابرة وقبول التحدى أمام ند قوى يجيد المبارزة واللعب على أوتار النغمات، كسر حواجز الخوف واستطاع كسب ثقة أثنين من أهم نجوم الوطن العربي فى الغناء، والآلاف من جمهوره ومازال على عهد مع جميع محبيه بالتجدد المستمر وتطوير أدائه للأفضل لأنه يري انه مازال لديه الكثير الذي لم يكشفه ولم تواتيه الفرصة الأكبر لتقديمه، عن تجربته فى البرنامج وأصعب فترات حياته وأعماله القادمة كان ل الفجر الفني معه هذا الحوار..، بداية.. عرفنا بنفسك ومتى بدأت مشوارك الغنائى؟ من مواليد 24 أبريل عام 1993، وأدرس بالمعهد العالي للموسيقي العربية بأكاديمية الفنون سيد درويش، بقسم العود ، وبدأت الغناء منذ سن أربع سنوات، وتم اكتشافي على يد مدرسة الموسيقى الخاصة بالمرحلة الابتدائية والتى شجعتنى كثيرا، واستمريت فى الغناء بالمسابقات والحفلات المدرسية، وفزت لأكثر من سنة بجائزة أفضل مطرب على مستوى الجمهورية، وأصبحت مطرب هام بعدد من حفلات وزارة التربية والتعليم وكان أهمها حفلة مهرجان القراءة للجميع بحضور السيدة سوزان مبارك حرم الرئيس السابق حسنى مبارك. وكيف جاءت مشاركتك فى برنامج ذا فويس ؟ فى البداية تابعت الموسم الأول من البرنامج بشكل جيد واعجبتنى فكرة البرنامج جدا، وكان لدى حدس قوى بإنه ليس كغيره من البرامج المتواجدة على الساحة الفنية وبأنه يمتلك المصداقية والشفافية فى دعم المواهب. والنجاح فى النهاية يكون للأفضل ومنذ ذلك الوقت أخذت قرارى بالمشاركة وكانت لدى ثقة كبيرة بأننى سأقدم شئ جيد فى البرنامج افخر بها ويفخر بها المتابعين . وماهى الصعوبات التى واجهتك بالبرنامج؟ كان هناك العديد من الصعوبات لكننى بفضل الله ثم دعم ودعوات اهلى واصدقائى تمكنت من التغلب عليها ولعل أهمهم، حيث كنت أخر مشترك فى مرحلة الصوت وبس مع اكتمال الفرق الخاصة لدى كل من كاظم، وصابر، وشيرين وتبقى مكان واحد فقط فى فريق عاصى مما جعلنى فى موقف لا أحسد عليه، وكانت الصعوبة الثانية عندما وضعنى عاصى فى امتحان صعب عندما اختارني لأداء أغنية خليجية أمام صديقى عدنان برسيم وهو لون بعيد عنى تماما بينما كان ذلك فى صالح عدنان لأنه اللون الذى يجيده، مما جعل فرصة اختياره أكبر ولكننى صممت على المنافسة واستطاعت إتقان اللهجة بشهادة الجميع، وكان اختيار عدنان بالنسبة لى متوقع ومفاجئ، متوقع لان عدنان يعتبر من أحب الأصوات ل عاصى ومن أحلى الأصوات فى الموسمين الأول والتانى من وجهه نظره ومفاجئ لاننى اعتبر نفسى تفوقت على عدنان وعلى نفسى هذا اليوم فى الوصول الى هذا الحد فى إتقان اللهجة. والموقف الأكثر صعوبة لى كان لحظة اختيار عدنان وخطف صابر لى ومنحه فرصة لى من جديد لتقديم فنى أمام الجمهور . كثير من الكتابات والأخبار أثيرت حول ان عاصى هو الوحيد من الحكام الأربعة الذى يمد الدعم إلى المواهب الشابة من البرنامج فهل تتفق مع هذا الرأي؟ اتفق معه تماما، وفعلا هذا حقيقى مش مجرد كلام بس عبر الإعلام وصفحات الجرائد، فهو بحق الوحيد من ضمن المدربين الأربعة الذى يساعد المواهب فنيا ومعنويا بعد البرنامج، كما يقوم بتقديمهم فى حفلاته الخاصة كما فعل معى فى الحفلين الذين أقامهما بمصر وكان أحداهم فى الأوبرا والى جانبى زميلى وصديقى علاء فؤاد من فريق شيرين وكذلك عبد العظيم الذهبى نجم ذا فويس فى موسمه الأول وأيضا من فريق شيرين، والثانية أيضا فى حفل عيد شم النسيم الماضى بشرم الشيخ، فهو لم يخذلنى أنا او غيري من المشتركين فى اى طلب، واتمنى تكرار ذلك دائما فهو شرف لى الوقوف إلى جانب فارس الأغنية العربية فى أى مكان . هل مازلت على تواصل مع أصدقائك وزملائك بالبرنامج حتى الآن؟ نعم , كلنا على اتصال دائم حتى الآن وتجمعنا لحظات فرح ولحظات حزن ولحظات نجاح وغيرها من اللحظات التى أثرت فيّ جدا خلال مسيرتى فى البرنامج وبعده، وأشكرهم كلهم بدون ذكر أسماء على الروح الحلوة التى كانت تجمعنا فى عز وقت المنافسة الشرسة والتى تابعها الجميع خلال شاشات التليفزيون. انضممت لفريق أتنين من أهم مطربى العالم العربى هل استفدت فعليا من خبرتهم؟ قبل كل شئ، أريد أن أوجه رسالتي لأستاذ عاصى بدوام الصحة عليه وان يتم شفائه على خير، أما عن استفادتي من قرب من الأستاذين عاصى وصابر فبالتأكيد استفادت كثيرا منهما، و من خبرتهم الفنية بشكل كبير وعلى تطوير أدائي، وخاصة الاستفادة الكبرى كانت من الأستاذ عاصى الحلانى لتصميمه فعليا على دعمي ودعم اى مشترك سواء داخل فريقه او خارجه كما ذكرت متى أتاحت الفرصة لذلك، وهذا لم أراه فى باقى المدربين الثلاث، وواجب علىّ الإشادة بدور الفوكال كوتش مدربين الصوت المساعدين للأربع مدربين سواء كان أستاذ نادر مع عاصى أو الدكتور محمد ابو الخير مع شيرين او الدكتورة إيمان حسنى مع كاظم او الدكتورة أمل مع صابر والتى كان لها دور كبير فى الارتقاء بمستواي الفنى فى أولى حلقات البث المباشر وإبهار الأستاذين عاصى وصابر بأدائي والتى تعتبر الجندى المجهول فى البرنامج الذى يساعد الجميع ولم يأخذ حقه. وما الرسالة التى تود توجيهها لعاصى وصابر بعد مساندتهم لك؟ أحب أوجه رسالة الى الأستاذ عاصى، بداية معرفتى بحضرتك كانت فرصة كبيرة باختيارك لي فى مرحلة الصوت، والثقة الكبيرة التى وضعتها فى بكونى واحد من فريقك ونهايتى بمعرفتك فى البرنامج كانت كلها احترام وتقدير بالإشادة الرائعة وكلامك عنى المتميز والذى اعتبره شهادة كبيرة من مطرب عظيم، وأتمنى ان تدوم علاقتنا دائما على المحبة والاحترام. أما أستاذ صابر فأود ان أقول له شكرا على ثقتك الكبيرة لى وإعطائي الفرصة الأكبر لإظهار كل مالدى من إمكانيات فى مرحلة العروض المباشر، ويارب أكون شرفتك وكنت عند حسن ظنك وظن الجميع. وبالنسبة للتشابه بين اسمك واسم المطرب حسام حسنى هل يزعجك التشابه بين أسمائكم؟ بالنسبة لى لا يوجد لدى أي مشاكل فى تشابه الأسماء بيننا، والطريف انه لا يوجد تشابه بين اسمى انا و المطرب حسام حسنى فقط بل ان البعض أيضا يربط بينى وبين الفنان تامر حسنى على اننا أشقاء نظرا لتشابه اسم الأب وكذلك بالنسبة للداعية الإسلامي الكبير مصطفى حسنى، ولكننى أؤكد انه لايوجد بيننا جميعا أية صلة على الإطلاق وان كان معرفتى بهم فخر كبير لى. وماذا عن السياسة والرياضة فى حياتك؟ أحب متابعة التطورات فى البلد بالتأكيد ولكنى لا أحب الخوض فى مجال غيرى أدرى به، أما عن الرياضة والكرة فانا أعشقها ولكن المساحة الأكبر فى حياتى هى الفن لأنها رسالة سامية ولغة لكل شعوب العالم. وماذا عن خطوتك الفنية المقبلة؟ أقوم حاليا بتحضير أغنية سنجل، فكره جديدة وتجربه مميزة، أتمنى تنول إعجاب الجميع والعمل سيحمل أسم موزع كبير له خبره مميزه جدا فى الوسط الفنى بالتعامل مع أكبر وأهم المطربين فى العالم العربى ويحمل أيضا ملحن ومؤلف من الشباب الواعد سيكون لهم مستقبل عظيم جدا، وأتمنى أن يكون هذا العمل فتحه خير علينا جميعا . وأنتهز هذه الفرصة للدعاء لوالدتى بالشفاء العاجل بعد العملية الأخيرة وأقول لها من خلال الفجر الفنى : ربنا يخليكى ليا يا أمى يا أهم وأغلى حاجه فى حياتى وميحرمنيش منك أبدا أنتِ وبابا وأخواتى، وحقيقى أنا عايش بس بدعواتكم ليا .