أكدت الفنانة نيللي كريم، أن كتاب آدم وحواء الذي كتبه زوجها هاني أبو النجا، يُشبههما بنسبة 60%، مشيرةً إلى أن تعليقاتها عبر الفيس بوك لا علاقة لها بزوجها وليست شخصية، وعن تعليقاتهما المتبادلة عبر الفيس بوك، أكدت أنها تنزعج من رأي زوجها عن النساء، وعن سبب الكتابة عن أن المرأة لا تشكر أشارت إلى أنه لا يكتب عنهما بشكلٍ خاص إنما يكتب بشكلٍ عام، ونفت وجود أي إمرأة أخرى في حياة زوجها يكتب عنها . جاء هذا خلال إستضافتها في برنامج الحكم ، في حلقة عرضت مساء أمس عبر فضائية MBC مصر وقدمتها الإعلامية وفاء الكيلاني، حيث أشارت نيللي كريم، إلى أن كثيرين ممن حكموا عليها ظلموها، ففي بداياتها عام 2000 تعرضت للإنتقادات الجارحة والمؤذية عندما قدّمت الفوازير في رمضان، فكتبوا عنها أنها نسخة مشوهة من نيللي وشيريهان، مع العلم أنها كانت لا علاقة لها بالتمثيل وكانت في الأوبرا راقصة باليه فقط ورغم النقد، إختارتها الفنانة الكبيرة فاتن حمامة، لتشاركها مسلسلها وجه القمر ، وأبحرت بعد ذلك في عالم التمثيل . وأكدت نيللي، أن علاقتها ب فاتن حمامة، جيدة جداً، فقالت أتمنى لها الصحة وقد إطمأننت عليها قبل الحلقة بعد أن كانت في المستشفى تمر بظروف صحية صعبة، وأنا أحبها جداً على الصعيدين الشخصي والفني، ولست بحاجة لأن أتحدث عنها فهي محبوبة في كل الوطن العربي، مشيرة إلى أنها تخاف كثيراً من المقارنة مؤكدة أن التقليد يكون أقل من الأصل كما لو وصلوا إلى القمة في أدائهم . وعن فيلم يوم للستات للمخرجة كاملة أبو ذكري، قالت: هذا رابع عمل معها بعد ذات وسجن النسا وواحد صفر، كتابة هناء عطية وإنتاج إلهام شاهين وبطولتها بالإشتراك مع ناهد السباعي وفاروق الفيشاوي وأحمد الفيشاوي ومحمود حميدة وإياد نصار وهالة صدقي، والفيلم يتحدث عن مكان في حارة شعبية حيث يوجد مركز شباب فيه حمام سباحة، وقرروا أن يخصصوا يومًا للستات. ونتابع الستات في أعمارٍ مختلفة ومشاكل مختلفة وأنا من هؤلاء الستات . وعن فيلم الفيل الأزرق ، الذي حصل على إيراردات قوية في العيد قالت: هذا لم يكن متوقعاً، خصوصاً ان الناس تميل أكثر للكوميدي وليس لهذه الأنواع من الأفلام. أنا فخورة بالعمل مع كريم عبد العزيز والمخرج مروان حامد من الكبار فنياً، أما الرواية فهي لأحمد مراد وكانت مكسرة الدنيا في مصر والوطن العربي وأخذ عنها جوائز كثيرة، وأنا سعيدة بالميل نحو تحويل الروايات إلى أفلام . وتطرقت نيللي في اللقاء إلى الحديث عن برنامج الرقص فقالت: كنبذة قصيرة، إنها مسابقة إحترافية والمتسابقون وافدون من كل الوطن العربي. هذه التجربة الرائعة لمعرفة أنواع مدارس الرقص الموجودة وكيف يهتم الشباب العربي بها وفي أي بلد ينتشر الرقص أكثر من غيره، وهذه التجربة جعلتني أقابل ناس محترفين من جهة وهواة في درب الإحتراف من جهة أخرى. المسابقة صعبة ونحاول أن نعطي النتيجة بإعتدال، لكن هناك الكثير من العوامل التي تحكمنا إذ علينا للتوفيق بين كل البدان واختيار الأفضل بين كل بلد، وهذه المسابقة تتطلب مهارات مختلفة عند الموهبة، فإلى جانب التقنية يجب امتلاك الإحساس والتعبير، وأكدت أنها لن ترقص في البرنامج ودروها فقط عضوة في لجنة التحكيم .