أصدرت دار نهضة مصر مؤخراً رواية جديدة ذات إيقاع سينمائي للكاتب والروائي شريف عبدالهادي، تحمل عنوان تيستروجين ، وتنظم الدار أول مناقشة للرواية ويحتفل بتوقيع الرواية لقرائه وجمهوره حيث تقام ندوة بمقر الدار بالمهندسين في تمام السادسة من مساء الأربعاء المقبل 13 أغسطس الجاري، وتدير الندوة الأستاذة نشوى الحوفي، مدير إدارة النشر بدار نهضة مصر، وسط حضور لفيف من كبار شخصيات الحياة الثقافية والأدبية في مصر، ودعا عبد الهادي جميع قراءه لحضور النقاش وحفل التوقيع. وكان شريف عبد الهادي، قد كشف سابقاً خلال تصريحات خاصة ل الفجر الفني كواليس وأسرار من الرواية فقال، كلمة تستروجين، ممزوجة من مقطعين معناهم هيرمون الذكورة وهيرمون الأنوثة، وتدور الرواية في إطار رومانسي كوميدي ومكتوبة بإيقاع سينمائي أقرب للفيلم، أكثر منها للرواية وتأتي الرواية في هذا الإطار لأنني لاحظت مؤخراً أن السينما المصرية تعاني فراغ في النوعية الرومانسية الكوميدية بالشكل الشيك الذي نراه في الأفلام الأجنبية. وأضاف قائلاً: الرواية بها هدف فلسفي بشكل غير مباشر بمعنى ما هو تعريف الحب؟ وكيف يحدث الحب؟ وهل هو كيماء له علاقة بطباعنا أم قسمة ونصيب كما ردد أجدادنا؟ ومعاني أخرى كثيرة، والفكرة جاءت لي عن طريق صدامات عاطفية لمستها في حياتي فهناك من يسير في طريق الإرتباط ولا يستكمل وآخر يستكمل وطوال الوقت يشكل الحب سؤالاً كيف يحدث؟، وهناك أشخاص فهموا الحب بشكل صحيح فعاشوا سعداء وآخرون لم يفهموه ففشلوا فالمعادلة صعب أن تفهمها. الرواية مكتوبة بإيقاع سينمائي، تجعل من يقرأها يشعر وكأنه يشاهد فيلم سينمائي يطرح قضية: هل الحب كيمياء بين القلوب لا دخل للإنسان فيها، أم خطة إذا ما وضعت بإحكام فإنها تستطيع قلب من تحبه وجعله يرتبط بك، أم قسمة ونصيب يهبطان علينا من السماء ولا مفر من تنفيذهما؟ وشارك في برومو الرواية وشرح معنى الحب عدد من الفنانين والإعلاميين، منهم الفنان أشرف عبدالباقي، والطفلة جنى، والمذيعة هبة الأباصيري، والمذيعة مي حامد، والكاتب الروائي محمد صادق. جدير بالذكر أن تيستروجين صادرة عن دار نهضة مصر، وتعد العمل الثالث لشريف عبدالهادي، بعد كتابه الأول كوابيس سعيدة الذي كان أول فيلم سينمائي مقروء بطولة أحمد حلمي وبشرى ومنة شلبي، وروايته الثانية أبابيل التي ناقشت أزمة الفساد القضائي في مصر.