تعيش عارضة الأزياء جويل حاتم أسعد أيّام حياتها بعدما اقترنت أخيراً بالفنان جورج الراسي بعقد زواج مدني في قبرص، كَلّل قصّة حبهما التي شغلت الوسط الفني أخيراً. وتكشف في حديث خاص ل الجمهورية تفاصيل حفل الزفاف، متحدّثةً عن مصالحتها مع زميلتها ميريام كلينك، فضلاً عن موضوعات أخرى تطاول حياتها المهنية والشخصية. بعد قصّة الحب القويّة التي جمعتهما، تكلّلت علاقة عارضة الأزياء المعروفة جويل حاتم والمطرب اللبناني جورج الراسي، التي ملأت صورها صفحات الصحافة الفنية، أخيراً بالزواج. وتقول في حديث صحفى إنّها تعيش أسعد أيّام حياتها إلى جانب من اختاره قلبها، لكنها في الوقت نفسه تعيش زحمةً كبيرةً مع انتقالها إلى منزلهما الزوجي في منطقة الأشرفية واستعدادها لحفل استقبال ضخم بعد الزواج، يُفترض إقامته في 10 أيّار المقبل. جويل التي فضّلت الزواج المدني على الكنسي، تؤكّد أن الأوّل أكثر أماناً ويضمن حقوق الشريكين، فلا أحد يمكنه التنبؤ بما قد يحصل في الحياة. لسنا من ديانتين مختلفتين، وهذا ليس سبب اختيارنا له، ولكن لا أحد يضمن ما قد تحمل له الأيّام . وتكشف أنّ زواجها في قبرص تمّ على وجه السرعة بعدما وجدت وجورج منزلاً مثالياً في منطقة الأشرفية إلى جانب منزل أهلها، وهما يجهّزانه حالياً بالمفروشات والديكور. وتستعدّ حالياً لإقامة حفل استقبال كبير ستدعو إليه نحو 200 شخص من الأهل والأصدقاء وبعض المشاهير القريبين، موضحةً: لن يكون grand marriage، بل سيكون حفلاً جميلاً يجمع الأحباب. سيتولّى زياد نصير تصميم فستاني ولم أستقرّ بعد على قراري المتعلق بالمكياج والشعر، وسأتعامل مع مَن تعاملت معهم سابقاً. صراحةً أشعر بالحماسة الكبيرة، وأتمنّى إنجاز كل التحضيرات في الوقت المناسب . ولا ترى جويل أنها اتخذت قرار الارتباط بسرعة، حيث تقول: أهلي تزوّجوا في ستة أشهر. فالاتفاق والحب يولدان بسرعة، ونحن لم نعد اطفالاً وقد وقعت بحبّه بسرعة . كذلك، ترى أنّ الأضواء لن تشكّل ضغطاً عليهما كثنائي معروف لأننا لا نغار على بعضنا وإنما نحن متفاهمان إلى أبعد حَدّ، حتى إنّنا نتشارك ما يحصل معنا، فإن وصلت رسالة من معجبة يطلعني جورج عليها وأنا بدوري أفعل المِثل ونضحك سوياً لأنّ بيننا ثقة متبادلة وقويّة وعلاقتنا علاقة ناضجة وليست علاقة ولاد زغار بَدّن يتسَلّوا . تُبدي جويل رغبتها في إنجاب طفل، قائلة: أفكّر في الإنجاب، وأودّ أن يرزقني الله طفلاً، إذ إنّني أعتزم أخذ إجازة لسنة أو أكثر بغية التفرّغ لحياتي الخاصّة. ولا يشغل بالي كثيراً الوزن الذي قد اكتسبه خلال الحمل، ففي أيّامنا هذه لم يعد الوزن الزائد مشكلة لأنه يمكن بسهولة التخلّص منه عبر الحمية الغذائية والرياضة أو العمليات الجراحية إن كانت ضروية، وأنا لا أرى في اللجوء إليها مشكلة في حال استدعى الأمر. لا أعتقد أنني سأعود إلى عرض الأزياء بالوتيرة نفسها التي كنت أمارسها سابقاً. سنرى ما سيحصل، لأنني لا أفكّر حالياً على المدى الطويل وإنما أعيش كلّ يوم بيومه . وعمّا إذا سبقت خطوة الزواج شروط معيّنة، تؤكّد: لا شيء تغيّر سواء من ناحيته او ناحيتي، ولم نضع شروطاً على بعضنا . مرحلة وانتهت وجويل التي ظهرت سابقاً في عدد كبير من الصوَر الجريئة بالمايوه والثياب الداخلية من ضمن عملها كعارضة أزياء، تؤكّد: هذه مرحلة وانتهت. هناك عارضات عالميّات تصوَّرنَ عاريات تماماً، ثم تزوّجن وأنجبن وكَوَّنَّ عائلة. بالنسبة إليّ، صور المايوه والبكيني مرحلة وانتهت. ليس مستحبّاً ان تعرض امرأة في الأربعين من عمرها ما كانت تعرضه في العشرين، فمهما حافظت على جسمها وأبقته أجمل من أجسام مَن هُنَّ أصغر منها سنّاً فإنّ العمر سيظهر بشكل أو بآخر على وجهها، ولكلّ عمر مرحلته ومكانته، ولا يمكن لامرأة مثلي في ال35 مثلاً، ان تحاول العيش كأنّها ما زالت في الثامنة عشرة من عمرها . وتضيف: لا أريد انتقاد العارضات الأربعينيّات اللواتي لا زلنَ يستعرضن أجسادهُنَّ، لكن إن لم تكن العارضة متزوّجةً أو لديها شريك، يُمكن أن يكون لديها نقص ما تحاول التعويض عنه. المسألة ليست مسألة عقليّة رجعيّة، ولكنّني اليوم في سنّي لا يُمكنني السماح لنفسي بعرض الثياب مثلما كنت أفعل في الخامسة والعشرين من عمري، فاحترام العمر واجب. أمّا الفتاة التي أراها صراحةً أجمل من كلّ العارضات اللبنانيات، مع احترامي لهُنَّ جميعاً، هي صديقتي سهام تويني، فهي بتحِطّ كلّ شي في عارضات أزياء بجَيبتها الزغيرة بجمالها ورقّيها وأسلوبها المميز . وتؤكّد: لا أندم على شيء ولا أتأسف سوى على الكلام المسيء الذي طاولني. عمِلت اللي بدّي ياه وخَلص، فحتى لو استعدتُ جسدي المثالي بعد الحمل، إلّا أنني سأحتفظ به لنفسي ولرضاي الشخصي، ولن أعرضه مثلما كنت أفعل سابقاً .