نشرت المغنية الأمريكية بيونسيه صورا تجمعها بزوجها جاي زي أثناء رحلة استجمام في جمهورية الدومنيكان، وقد بدا الزوجان في غاية السعادة على الرمال الذهبية وقد تشابكت أيديهما، وبدت على وجهيهما علامات السعادة بهذه الخلوة بعيدا عن الأضواء. ربما يرى أحد المتابعين أنه ليس هناك ما يثير في نشر صور سيدة وزوجها اللذان قررا الاستمتاع بشهر عسل جديد. لكن توقيت نشر هذه الصور تزامنا مع أنباء حول علاقة تجمع بين بيونسيه والرئيس الأمريكي باراك أوباما يمنحها طعما آخر. فقد تناقلت وسائل إعلام في الأيام الأخيرة أنباء حول علاقة بين الرئيس الامريكي أوباما وبيونسيه، وذلك نقلا عن الصحافة الفرنسية التي كانت أول من تحدث عن هذا الأمر، مستندة إلى المصور الفرنسي باسكال روستين. هذا وكان اسم روستين قد لمع في الآونة الأخيرة بعد نشره صورا يظهر فيها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أثناء وصوله إلى شقة صديقته الممثلة جولي غاييه. الملفت أن الأنباء حول علاقة بين باراك أوباما وبيونسيه جاءت بعد انتشار صور التقطت للرئيس الأمريكي أثناء مشاركته في تأبين الزعيم الجنوب الافريقي الراحل نيلسون مانديلا، حيث بدا سيد البيت الأبيض في حالة استلطاف متبادل مع رئيسة وزراء الدنمارك هيليه تورنينغ. كما ظهرت في تلك الصور زوجة الرئيس الأمريكي ميشال أوباما وقد بدت عليها علامات الغضب، حتى أن مواقع افادت نقلا عن مصادر مقربة أن الزوجين يستعدان للطلاق، وهو ما تم نفيه لاحقا. يشار إلى أن العلاقات الغرامية بين الرؤساء الأمريكيين تعصف بالبيت الابيض بين الحين والآخر، أخرها كان خبرا حول علاقة جمعت بين الرئيس الأسبق بيل كلينتون وعارضة الأزياء البريطانية إليزابيث في عام 1998، وهو ما أعاد إلى الأذهان علاقة كلينتون نفسه بمتدربة البيت الأبيض مونيكا لوينسكي، وكذلك جون كيندي والممثلة، رمز الأنوثة في القرن العشرين مارلين مونرو.
