أثارت وسائل الإعلام الفرنسية جدلا كبيرا حول الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بحديثها عن وجود علاقة غرامية مع المغنية الأمريكية الشهيرة بيونسيه . . جاء ذلك بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند للولايات المتحدة وغياب السيدة الفرنسية الأولي عن المشهد, وهو ما ترتب عليه غياب السيدة الأمريكية الأولي. وقد طرحت الصحف الفرنسية خلال اليومين الماضيين، ومع بدء الزيارة، تساؤلات حول ما إذا كان الشعب الأمريكي ستكون لديه أيضا فضيحة مماثلة ل "جاييه" الفرنسية، في إشارة إلي الممثلة جولي جاييه بطلة قصة غراميات أولاند. وأكدت إذاعة "أوروبا 1" الفرنسية أن المصور الصحفي الفرنسي الشهير باسكال روستين لديه معلومات حول حقيقة وجود علاقة غرامية تجمع أوباما وبيونسيه، وقالت إن صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية ستنشر تقريرا حول تفاصيل هذه العلاقة، غير أن الصحيفة نفسها سارعت بنفي ذلك، وأكدت أن الحديث عن علاقة بين رجل البيت الأبيض والمغنية السمراء ذات الشهرة العالمية، والذي غطي كثيرا علي أنباء زيارة أولاند لواشنطن، ليس إلا شائعات.