إستطاعت المطربة المصرية مروة ناجي، أن تأسر قلوب الملايين من المتابعين لها في برنامج THE VOICE حيث أبهرت أعضاء لجنة التحكيم التي تضم صابر الرباعي، وكاظم الساهر، وشيرين عبد الوهاب، وعاصي الحلاني، وتنافس الأربعة حكام للحصول على موافقتها للإنضمام إلى فريق كل منهم، ووقف يصفقون لها ويحاولون إقناعها للإنضمام إليه، وذلك خلال مرحلة الصوت. بعدها قررت مروة الإنضمام إلى فريق الفنان صابر الرباعي، مما دفع صابر للقيام لإثارة غيظ كل من منافسيه من الحكام، وردت عليه شيرين قائلة : ياإبن المحظوظة أخدت كل الأصوات الحلوة ، والذي جعل الجميع يلتفت لها هو أدائها لموال برضاك بطريقة رائعة وحاز علي نسبة مشاهدة عالية علي موقع الفيديوهات العالمي يوتيوب، وقابل النشطاء المصريون أدائها بالتحية والإعجاب بروعة صوتها، فرحين بأن تلك الموهبة خرجت من مصر. كانت بدايات مروة، خلال حفلة فى ذكرى أم كلثوم وطلب منها المايسترو صلاح غباشى غناء إحدى أعمالها، قامت بأدائها بشكل جيد، وأعيدت هذه الحفلة مرة أخرى وحققت نجاحا أيضا ثم كان أول خميس من كل شهر والحفلة الكلثومية على مسرح الموسيقى العربية حيث كانت مروة تؤدى بعض أغانى أم كلثوم التى ارتبط بها الناس، ومن هنا كان ارتباطها بهذه الفنانة العظيمة، ولكن إضافة إلى ذلك فقد كانت تغنى فى ذكرى فريد الأطرش وعبد الوهاب كما غنت لفيروز وغيرهم من كبار المطربين، ومن حسن حظها أن ارتبط اسمها باسم سيدة الغناء العربى لأن من يغنى لأم كلثوم يكون لديه قدرة على الغناء لأى فنان. وكانت تحضر حفلات الأوبرا برفقة والدها وفى إحدى المرات قابلت المايسترو صلاح غباشى فقالت له هايل يا مايسترو والفرقة رائعة فقال لها أنت صغيرة على أنك تسمعى هذه النوعية من الأغانى فقالت له أنا بحب الموسيقى العربية جداً وقال له والدها مروة تغنى وصوتها جيد ياريت تسمعها فقال المايسترو غباشى لا يوجد مانع فذهبت إليه وقابلته وغنت أمامه ولم تتقابل معه ثانية إلا من خلال اتصال تليفونى مفاجئ منه شخصيا وكان قد مر على اللقاء الأول فترة طويلة وطلب منها أن تقدم فى مسابقة للغناء فى الأوبرا وكانت مازلت طالبة فى جامعة الإسكندرية وكانت أول مرة تدخل مسرح أوبرا القاهرة وكان موقفا صعبا جدا لأنها وجدت نفسها تقف أمام أساطين فى الموسيقى مثل الدكتورة رتيبة الحفنى وحسن أبو السعود ومحمد سلطان وصلاح غباشى وسليم سحاب فغنت وخرجت ولم تنتظر الرد ولكن فوجئت أنها ضمن العشرة الذين تم اختيارهم كأفضل مغنين فى هذه المسابقة. وقالت أن هناك ألفاظ خارجة بالنسبة للفن الحالى لا تتناسب مع رقى الفن وإحساسه وبالتالى لا أحب لأطفالى سماعها فلابد من اختيار الكلمات التى ترقى بالأغنية أكثر من ذلك خاصة أن لدينا مواهب شابة جيدة جدا يمكنها النهوض بالأغنية إلى أكثر مما عليه، وقد عملت كليب وكانت تجربة بالنسبة لها على إحدى القنوات الفضائية وحاليا تفكر بجد فى ألبوم ولكن بشروط أهمها أن يكون هناك كلمة حلوة، ثانيا شكل الأغنية فإنا أحب أن أمسك العصا من الوسط ومن حيث التوزيع يكون فيه نوع ما من شكل أوكسترا أكثر وأهم شىء أن اللحن يكون بسيطا وتقدر الناس على استيعابه، وأشارت إلى أنها تثق فى رأى كل أحبائها وزملائها وخاصة زوجها ورأيه مهم جداً بالنسبة لها، ودائما ينقصها شىء يكمله، إضافة إلى أختها وعندما يكون لى حفلة تسألهم جميعا ماذا يفضلون أن تغنى، وقد حصلت على جوائز كثيرة فى عدة مهرجانات أهمها مهرجان الأم وكان ذلك على ضوء مهرجان الموسيقى العربية بالأوبرا وجائزة الدكتور زويل فى الغناء العربى والباقى من خلال مشاركتى فى مهرجانات كبرى ممثلة عن مصر. وأضافت ليس عندى مانع من عمل دويتو مع أحد وأتمنى أن يكون مثلا صابر الرباعى وحسين الجسمى وذلك لأن استايل أغانينا متقارب هم يغنون بجد وأنا مثلهم، وقالت أنها من عشاق المسرح وتحب الأغانى التراثية لكى تصل للشباب، وفكرة إعادة التراث بصياغة جديدة، بحفلة يصل الشباب بطريقة سهلة، وهو ما أحاول عمله ليس لأغانى أم كلثوم فقط بل لكل التراث القديم من أغانى الصعيد وفى الفلاحين وبدأت أغير فى التوزيع الموسيقى بشكل أكثر شبابية وأنا مستبشرة بالفكرة وهذا خير، ومروة بدأت الغناء فى الأوبرا منذ عام 2002 وظلت تغنى حتى توقفت عام 2009 لمدة ثلاث سنوات نظرا لحياتها الخاصة وانشغالها والإنجاب وعادت منذ شهور قليلة، ومروة غنت بجوار الفنانة القديرة هدى سلطان فى أحد البرامج التليفزيونية، بل إنها تحيى حفلات كاملة فى الأوبرا وتكون هى نجمتها، فمروة ناجى ليست مبتدئة ولا موهبة جديدة تتحسس طريقها، مروة ناجى البالغة من العمر 35 سنة نجمة معروفة. اليوم وفي آخر مواجهة في فريق صابر الرباعي، كانت بين علا الهادي، ومروى ناجي، التي حقّقت شهرةً واسعة من خلال أدائها لموال برضاك خلال مرحلة الصوت وبس وقد إلتفّ لها المدرّبون الأربعة، وهذه المواجهة لم تكن سهلةً، إذ أنّ علا تعتمد على إحساسها وتعترف أنّ مروى أقوى منها بكثير، ولكنّها ستقدّم أفضل ما لديها في أدائها لأغنية وحشاني بلادي للفنانة كارول سماحة، وإختيار الأغنية كان مصدر سعادة لمروى التي إعتبرت أنّ الدمج بين الحديث والطربي في الأغنية من الأنماط التي تعشق غنائها، وكان لصابر الرباعي رأي في الموضوع؛ فقال أنّ على علا أن تستغلّ ضعف الإحساس لدى مروى وتُغنّي بقوة، خوف علا ناتج عن تسليط الأضواء عليها، فهي تخاف كثيراً من الأضواء والكاميرا والوقوف على المسرح، ولكنّها وعدت مدرّبها أن تعمل على تطوير نفسها. ولكن أداء مروي اليوم لم يكن بالشكل الذي كان ينتظره الرباعي نفسه، حتي أن باقي المدربين الأربعة ألمحوا إلي أن مروة في مرحلة الصوت أفضل وأقوى من مروة في مرحلة المواجهة، وربما يكون هذا بسبب غنائها بجانب أحد زملائها ولكنها إستطاعت أن تأسر قلب الرباعي، حيث إختارها لتصعد معه لمرحلة العروض المباشرة ويبدو أن الرباعي يثق كل الثقة في صوت مروة ويعلم بداياتها وكيف أنها مطربة متمكنة تستطيع أن تبرز الأفضل دائماً رغم انها لم تكن في الفورمة ، اليوم وستكون مرحلة العروض المباشرة فرصة مناسبة لها لتظهر بشكل أفضل.