أونا تنظم مكتبة البلد معرض (بيرْسُونا).. فوتوغرافيا للفنانة ليليان وجدي، وجدير بالذكر أن وجدي.. مصوِّرَة، ومُخرجِة، وصحفيّة فيديو، ومُدَوِّنة ..تخرَّجت عام 2002 من كلية الألسن، وعملت بالصحافة منذ 2003 حتّى 2005 مع وكالة الأنباء الألمانية،ومع “رويترز” من ال2005 حتّى 2008،ثم “فيديو كايرو” حتّى 2011، ومع “أصوات مصريّة ” حتّى 2012 . واشتركتْ كمُدرِّبَة تصوير فوتوغرافي،وتصوير فيديو في العديد من ورش الصحافة الشعبيّة مع مؤسسة “ميدان”،وحركة “عيون الثورة” في خلال السنوات الثلاث الماضية . كما اشتركت في ورشة “أفلام الدقيقة الواحدة”،وتم عرض فيلمها الأول “الصّورة” الناتج عن الورشة،في فاعليات مهرجان القاهرة الدولي لسينما المرأة 2013 . وبدأت علاقتها بالتصوير الفوتوغرافي في عُمر الثلاثة عشر،كاميرا “مينولتا” صغيرة،كانت هديّة من والدها، لتصوير المناظر الطبيعية، بعدها بأعوام قليلة، اقتنت كاميرا “ديجتال” كانت تصوّر بها كل شيء تطالُه عدستَها،ثم تعلّمت التصوير بشكل احترافيّ في العام 2008 مع المصوّر “صلاح الرشيدي”، وحصلت على كاميرتها الإحترافيّة الأولى بعدها بعام . وبدأت فكرة المعرْض الحالي مع “ليليان وجدي” في أواخر عام 2012، انتهت من مرحلة تصوير الطبيعة، وبدأت في التماهي مع تفاصيل غير ظاهرة داخل الشخصيّات التي تقابلها وتحتّك بها، والإقتراب أكثر من فنّ البورتريه، وكمُخلِصَة للشاشة الفضيّة،كانت تدور في رأسها أفكار تتعلّق بالسينما..الكادرات والإخراج وعلاقة المُخرج بالممثّل،فكّرت أن “التشخيص” ليس مُجرّد قناع تتخفّى وراءُه شخصيّة المُمَثّل الحقيقية،وإنما هو مساحة واسعة مُريحة ،تسمَح له بكشف أجزاء من رُوحُه بشكل أكبر، تحديداً الأجزاء التي لا تظهر أمام النّاس مهما كان تلقائياً ،وتبلوَرت فكرة “بيرْسُونا ” مع جلسات التصوير وفي حضُور شخصيّات بنات المعرض،وخرجت بالصورة التي سترونها أمامكم . افتتاح المعرض الخميس 12 ديسمبر في تمام السابعة مساءاً بمكتبة البلد 31 ش محمد محمود- وسط البلد يستمر المعرض حتى 20 ديسمبر 2013 .