أكدت كريستين لاجارد ،أول رئيسة لصندوق النقد الدولي انها تدعم منح دور أكبر للدول النامية فى الصندوق، مؤكدة أن الصندوق سيواصل بذل جهود لتعزيز شرعيته . وقالت لاجارد للصحفيين فى اجتماع طاولة مستديرة مع الاعلام ، انه من المهم ان نرى ان "الدول التى لا تحظى بتمثيل كاف فى الصندوق، مهما كانت ديناميكية ام لا، او ناشئة ام لا، تتمتع بصوت مناسب، وتمثيل ملائم ، ومقاعد مناسبة داخل الصندوق."
وشددت لاجارد على انه يمكن للصندوق بهذه الطريقة ان يعكس، وبشكل تام، حجم وعدد سكان واجمالى الناتج المحلي والدور الذى تعلبه الدول فى العالم.
واشارت ان المؤسسة التى تتخذ من واشنطن مقرا لها، بحاجة الى اكمال تطبيق الاصلاح الذى تم الاتفاق عليه فى نوفمبر عام 2010 لتحسين ادارة الصندوق، مضيفة انه ما زال هناك الكثير للقيام به.
وقالت "ان الدول توافق على زيادة حصتها، غير انها بحاجة الى القيام بعمل داخل بلدانها، وبشكل عام مع برلماناتها، لضمان ان الحصة التى سيتم الموافقة عليها، والاتفاق عليها، ستدفعها الدول الاعضاء، وليس هناك الكثير من الدول قامت بذلك بالفعل."
واضافت "انه قبل نهاية عام 2012، لا بد للاوروبيين ان يخفضوا عدد مقاعدهم فى اللجنة التنفيذية بمقدار مقعدين. وتجرى مفاوضات فى الوقت الحالى، ولم تنته بعد، لكنه سيتم الانتهاء منها بحلول خريف عام 2012."
