عن أبي هريرة ( قال : قال رسول الله ( : ( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما ) . رواه مسلم قال النووي : [ هذا ظاهر في فضيلة العمرة وأنها مكفرة للخطايا الواقعة بين العمرتين ] . وعن ابن عباس ( قال : قال رسول الله ( : ( تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد ) . رواه الترمذي قال المباركفوري : ( قوله : فإنهما ينفيان الفقر أي يزيلانه وهو يحتمل الفقر الظاهر بحصول غنى اليد والفقر الباطن بحصول غنى القلب . قوله : كما ينفي الكير وهو ما ينفخ فيه الحداد لإشعال النار للتصفية . قوله : خبث الحديد والذهب والفضة أي وسخهما ) . قوله : ( تابعوا . . . ) قال ابن القيم : ( ولم يكن في عمره ( عمرة واحدة خارجا من مكة كما يفعل كثير من الناس اليوم وإنما كانت عمره كلها داخلا إلى مكة ) . عمرة في رمضان تعدل حجة مع النبي ( . عن ابن عباس ( قال : قال رسول الله ( : ( عمرة في رمضان تعدل حجة ) وفي رواية : ( حجة معي ) متفق عليه ( أي تقوم مقامها في الثواب لا أنها تعدلها في كل شيء فإنه لو كان عليه حجة فاعتمر في رمضان لا تجزئه عن الحجة )