أكدت جماعة الإخوان المسلمين أن الحوار مع كافة القوى السياسية والاتجاهات داخل مصر أو خارجها مبدأ ثابت لدى الإخوان طيلة تاريخهم ، مشيرين الى استعدادهم للحوار مع الإدارة الأمريكية إذا قررت ذلك فى إطار من الاحترام المتبادل . وصرح -الدكتور محمود غزلان المتحدث الإعلامى للجماعة السبت - أن الإخوان المسلمين يرجون أن تكون الإدارة الأمريكية قد راجعت سياستها السابقة وقررت الانحياز إلى حقوق الشعوب ومطالبهم والتخلى عن تأييد الأنظمة الحاكمة الفاسدة المستبدة ودعم الاحتلال الصهيونى والكيل بمكيالين . وأشار غزلان انه لم يحدث أى حوار بين الإدارة الأمريكية وجماعة الإخوان المسلمين من قبل فى إشارة الى تصريح السيدة هيلارى كلينتون وزيرة خارجية أمريكا بخصوص نية الإدارة الأمريكية التحاور مع الإخوان المسلمين فى مصر . وكانت هيلاري كلينتون صرحت خلال مؤتمر صحفي بأنه من مصلحة الولاياتالمتحدة اجراء مثل هذه الاتصالات مشيرة انها حدثت من قبل خلال سنوات قريبة ، حيث إن المسؤولين الامريكيين سيؤكدون على أهمية اللاعنف وحقوق الاقليات والمرأة في مثل هذه الاتصالات. فى الوقت نفسه، رحبت جماعة الإخوان المسلمين في مصر بأي اتصالات رسمية مع الولاياتالمتحدة كوسيلة لتوضيح رؤيتها، لكن لم تجر حتى الآن أي من هذه الاتصالات
