قال متحدث باسم قوة أمنية باكستانية الخميس إن قوات الأمن قتلت 40 متشددا على الأقل وذلك في منطقة قبلية قرب الحدود مع أفغانستان على مدى الأيام الثلاثة الماضية في ثلاث قرى بمنطقة مهمند. ويسعى الجيش الباكستاني لتحسين صورته منذ أن قتلت قوات أمريكية خاصة أسامة بن لادن مسئول تنظيم القاعدة في بلدة بشمال العاصمة الباكستانية إسلام أباد في الثاني من شهر مايو الماضى. كانت حركة طالبان الباكستانية المتحالفة مع تنظيم القاعدة قد شنت العديد من الهجمات انتقاما لمقتل أسامة بن لادن بما في ذلك حصار قاعدة بحرية في كراتشي أكبر المدن الباكستانية وإضافة إلى تفجيرات انتحارية وحوادث إطلاق رصاص باستخدام أعداد كبيرة من مقاتلي طالبان والقاعدة.كما تبنت حركة طالبان أساليب جديدة مثل الاستعانة بمتشدد وزوجته في تنفيذ تفجير إنتحاري. وقال الميجر فضل الرحمن وهو متحدث باسم قوات أمن الحدود إن المسلحين المتشددين كانوا يهاجمون الجنود الباكستانيين من قرى منطقة مهمند لكن قوات الأمن طهرت هذه القرى من منهم .يذكر أنه عادة ما يكذب المتشددون فى الإعلان عن الأعداد الرسمية المعلن عنها للقتلى من المسلحين.
وتعد منطقة مهمند واحدة من سبع مناطق قبلية يقطنها البشتون وتنشط بها عناصر تنظيم القاعدة وطالبان وجماعات أخرى حيث تدبر لشن هجمات تستهدف الدولة الباكستانية وكذلك قوات حلف شمال الأطلسي التي تقودها الولاياتالمتحدة في أفغانستان والتى تتعرض لضغوط مكثفة لإثبات أنها شريك يمكن الاعتماد عليه في الحرب التي تشنها واشنطن على المتشددين.
