أكد مدرب نادي الشباب السعودي، البلجيكي ميشال برودوم، رفضه عرضاً لتدريب المنتخب السعودي لكرة القدم، آملاً في الوقت ذاته في وضع فريقه الجديد بالمقدمة في المواسم المقبلة. وقدمت إدارة نادي الشباب المدرب الجديد، حيث قال برودوم "وقعت عقداً مع الإدارة الشبابية منذ 10 أيام، وفي هذه الفترة شاهدت 11 مباراة للفريق لمعرفة مستوى اللاعبين، وستكون هناك اجتماعات متواصلة مع الإدارة لتقييم أدائهم"، وذلك وفقاً لفرانس برس. وتابع "أن تحديد متطلبات الفريق ستأخذ وقتاً لأنه من المبكر الحكم على بعض اللاعبين. لقد وقعت عقداً لمدة 3 أعوام آمل فيها ان أضع الفريق في المقدمة". وعن عرض المنتخب السعودي قال برودوم "قدم لي عرض لتولي مهمة تدريب المنتخب السعودي لكني لم أوافق، وفي نهاية الموسم الرياضي الماضي أنهيت الأمور مع فريقي (توينتي انشكيده الهولندي)، وتلقيت اتصالاً من رئيس نادي الشباب خالد البلطان بخصوص تدريب فريقه، فتم التوقيع بكل سهولة وسلاسة نظراً لعلاقتي الوطيدة مع الرئيس الشبابي". وعاد بالذاكرة الى هدف لاعب المنتخب السعودي سعيد العويران في مرماه أثناء مونديال 1994 قائلاً: "لم أر في حياتي مثل هذا الهدف، خاصة أن الهزيمة أبعدتنا عن التأهل الى دور ال16 من البطولة التي اخترت فيها أفضل حارس مرمى". ويملك برودوم سجلاً ممتازاً في عالم التدريب، ففي موسم 2007-2008 قاد ستاندار لياج البلجيكي الى لقب الدوري للمرة الاولى منذ 25 عاماً، وأصبح اول من يتوج معه لاعباً ومدرباً. وانتقل بعدها الى غانت البلجيكي لموسمين وفاز معه بكأس بلجيكا 2010. وفي بداية الموسم المنصرم، تسلّم الإشراف الفني على توينتي انشكيده فأحرز معه الكأس السوبر (2010)، ومسابقة الكأس (2011)، وحل ثانياً خلف اياكس أمستردام في الدوري، كما شارك معه في الموسم الماضي بدوري أبطال أوروبا