تناولت ديلي ميل خبر بعنوان " شاهد لحظة رؤية الشمبانزي نفسه في المرآة". توضح هذه الصورة المذهلة رؤية شمبانزي لنفسه في مرآة لأول مرة. ويعتقد أن تكون فصائل الشمبانزي من بين الفصائل القليلة التي تدرك انعكاساتها. ويبدو أن هذا الصغير الفضولي كان مستمتعاً باللحظة التي انتهت بتحققه من نفسه أخيراً. يعد هذا الحيوان من بين العديد الذين تتراوح أعمارهم بين العامين ونصف وتتبناهم ملجأ حيوانات لولا يا بونوبو. أنقذت دار الأيتام في دولة الكونجو الديموقراطية حيوانات الشمبانزي بعد أن قتل الصيادون والدتهم. ألتقط هذه الصور سيريل روسو البالغ من العمر 41 عام والتي توضح مدى الرعاية التي يقدمها عمال الملجأ لهم. يقول سيريل من بروغوندي، فرنسا أن اللعب من الشمبانزي يشبه اللعب مع الأطفال وأضاف أنه في البرية تكون مشاهد غير مرئي ولا يتسنى لك الانخراط في حياة الحيوانات ولكن الأمر مختلف بالنسبة الملجأ حيث تحب هذه الصغار اللعب ومن المستحيل أن تقاوم التفاعل معهم.