نشر موقع ياهو نيوز أن منظمة مراسلون بلا حدود طالبت عمان الأربعاء بالإفراج عن النشطاء الذين تم اعتقالهم الشهر الماضي لأنهم طالبوا بإصلاحات سياسية في البلاد التي شهدت موجة من الاحتجاجات عام 2011. وقالت المنظمة، ومقرها باريس، خلال بيان لها "اننا نأسف للطبيعة غير القانونية والعشوائية للاعتقالات. ونطالب السلطات بالإفراج عن النشطاء بشكل فوري وغير مشروط، كما ندعو بوقف الاعتقالات التعسفية". وأشار موقع ياهو نيوز إلى أنه تم اعتقال ثلاثة من نشطاء حقوق الانسان في سلطنة عمان ظهر يوم الخميس 31 مايو 2012 وهم اسماعيل المقبالي وحبيبة الهنائي ويعقوب الخروصي من قبل جهاز، وفقًا لما ذكرته المنظمة. وفي 4 أبريل، مثلوا أمام المحكمة بتهمة "التحريض" على التظاهر ضد الحكومة. و في نفس اليوم، تم إطلاق سراح حبيبة الهنائي ويعقوب الخروصي بينما ظل المقبالي معتقلاً لمدة أسبوع آخر. وفي 4 أبريل، تم اعتقال ناشط آخر هو اسحاق الأغبري. وبعد ذلك بيومين، ألقي القبض على خلفان البدواوي، الذي كان أحد المنظمين لاحتجاجات العام الماضي. كما ذكرت المنظمة أن مزيد من حملات الاعتقال وقعت يوم 8 يونيو. وأضافت المنظمة أنه كان من بين النشطاء الذين تم اعتقالهم نبهان الحنشي وحسان الراكيشي والكاتب حمود الراشدي والشاعر حماد الخريصي واثنين من الشعراء والنشطاء وعلي السعيدي وعلي الحاجي. وقامت الشرطة العمانية يوم الثلاثاء بتفريق مظاهرة في مسقط من قِبَل مجموعة صغيرة من الأشخاص للمطالبة بالإفراج عن 30 ناشطًا في مجال حقوق الإنسان تم اعتقالهم خلال الأيام السابقة للمطالبة بإصلاحات. وطالبت منظمات المجتمع المدني في دول الخليج عمان بالإفراج الفوري عن نشطاء حقوق الإنسان. وقال المنتدى الخليجي لمؤسسات المجتمع المدني، وهي منظمة للناشطين الليبراليين في الخليج، ان السلطات العمانية اعتقلت 22 ناشطًا يوم الإثنين كانوا يطالبون بالإفراج عن 10 آخرين تم اعتقالهم الأسبوع الماضي. وتعرضت عمان لموجة من الاحتجاجات العام الماضي للمطالبة بإصلاحات سياسية وقامت شرطة مكافحة الشغب بتفريق المظاهرات بالقوة، مما أسفر عن مقتل العديد من النشطاء والقبض على كثيرين غيرهم..