طالب مركز "الكلمة القبطي لحقوق الإنسان" في بيان له اليوم، القوي المشاركة في الجمعية التأسيسية للدستور، بالانسحاب منها، معللا أنها تعطينا دستور هزيل لا يعبر عن مصر الحضارة والتاريخ -علي حد وصفه- كما طالب الكنيسة المصرية بالانسحاب الفوري مما أسماه ب"المسرحية الهزلية". وذكر البيان "نرفض بكل قوة وخوف وانتماء لمصرنا هذا التشكيل الطائفي الذي لا يعبر عن التوافق المجتمعي وإنما يعبر عن أجندات وأهداف التكتلات المشاركة التي تصارع فقط من أجل تحقيق أهدافها الخاصة وليس تحقيق مصالح عامة. وتساءل المركز القبطي "كيف لفصيل سياسى أن يسيطر على أكثر من 75% من التأسيسية بدعوى أنهم أحزاب أكثرية؟ هل هذه الأحزاب تضم بين أعضاءها 75% من الشعب المصري؟. فى حين أكد البيان أن الدستور المصرى يتطلب التوافق والمشاركة وتغليب مصلحة الوطن العليا على مصلحة القوى السياسية وأهدافها الخاصة، حيث أكد أن القوى السياسية ليست ممثلة عن المصريين وان هذا التشكيل يؤكد أن هناك إقصاء واضح متعمد. وطالب البيان بأن يتضمن تشكيل الجمعية التأسيسية المثقفين والكتاب والمبدعين والفلاسفة وأصحاب الرأى والخبراء القانونيين فى الدستور من علماء القانون المصرى وشيوخ القضاء وممثليين عن فئات المجتمع والثوار والشباب والمرأة وليس أعضاء الأحزاب من الإسلاميين والمدنيين والمنتميين لهم.