قامت حركة شباب 6 أبريل اليوم، ببيان يحمل خطتها فى مرحلة انتخابات الإعادة للإنتخابات الرئاسية، والمقرر إجراؤها فى 16 و17 يونيو الجارى. وكان نص البيان كالتالى .." ان حركة شباب السادس من ابريل و منذ تاسيسها فى العام 2008 و هى حركة ليست ذات توجه دينى او حزبى ". و كانت و ستظل لا تسعى الى اى منصب او سلطة انما جمع شبابها و اعضائها حب هذا البلد و خوفهم عليه عانت كثيرا من التشويهو الاشاعات من اجل ضرب مصداقيتها و نزاهة شبابها الذى اصر على محاربة الفساد و قول الحق ضد الظالمين من النظام البائد و كان المبدء الاساسى فى اتخاذ قرارات الحركة هوا اعلاء كلمة الحق و مصلحة مصر. لقد مر عام ونصف على على ثورتنا المباركة ناضل فيها المصريون للحصول على حقوقهم من مكتسبات الثورة ولكن أدت التدخلات السافرة. من أنصار النظام البائد الى تشويه الفترة الانتقالية و التى ادت فى النهاية الى انتخابات رئاسية لم تكن تلك التى يحلم بها الشعب المصرى و فرض حصار اقتصادى على المصريين لتجويعهم وتنفيرهم من الثورة. ولقد حرصت حركةشباب 6 ابريل على توحيد المرشحين المحسوبين على الثورة منذ البداية وأعلنا إنحيازنا لمصر ولم ندعم أى مرشح فى الجولة الأولى للإنتخابات وعملنا على عزل الفلول شعبيا بعد عدم تطبيق القانون عليهم وقمنا بأكبر حملة لمراقبة الإنتخابات شعبيا (عيون مصر 2012) ورصدنا العديد من المخالفات الإنتخابية خلال العملية الإنتخابية التى لم تلتفت اليها اللجنة العليا للانتخابات بعد إعلان نتائج المرحلة الأولى للإنتخابات. ذهب البعض لفكرة المجلس الرئاسي المدني الذي يتولي السلطه من المجلس العسكري لمرحة انتقاليه يتم فيها وضع دستور وعمل إنتخابات رئاسيه وكانت فكرة لها وجاهتها.ولكنكم جميعاً ترون ما آلت أليه هذه الفكره من عدم إتفاق الرموز السياسيه ومرشحي الرئاسه التي طرحت أسمائهم حول شكل وآلية عمل هذا المجلس - ولكننا رؤيتنا للموقف كانت تنقسم لشقين أساسيين : أولاً.السعى لتفعيل قانون العزل :بالدعوه لتحركات شعبيه واسعه لدعم هذا المطلب و تصر الحركه علي تفعيل قانون العزل الصادر من مجلس الشعب والمصدق عليه من المجلس العسكري والمستوفي للشروط اللازمه لصدور أي قانون. هذا المطلب كفيل بطرد شفيق خارج الإنتخابات,وإعادة الإنتخابات الرئاسيه برمتها ثانياً فى حالة عدم تطبيق قانون العزل (العمل على توحيد القوى الوطنية):منذ إعلان النتائج للمرحلة الأولى والصعود الغير متوقع لمرشح النظام المخلوع قمنا بالدعوة لعمل فريق رئاسى يضم أكبر ثلاث مرشحين من المحسوبين على الثورة (أ حمدين ود ابوالفتوح ود مرسى) وفى سبيل ذللك قمنا بالعديد من الإجتماعات والإتصالات بكل القوى الوطنية محاولة منا للتوحد ضد إعادة إنتاج النظام البائد وقد أكد د مرسى على كل مقترحات التوافق بتعيين نواب من خارج جماعة الإخوان وإنتهاءا بتشكيل حكومة إئتلافية برئاسة شخصية وطنية غير محسوبة على الإخوان عرضنا على د ابوالفتوح وأ حمدين أن يقبلا منصب النائبين وعلى د البرادعى أن يقبل منصب رئيس للحكومة تأكيداً لفكرة الرئيس الرئاسى المقبولة من الإخوان وفى حالة إتمام إنتخابات الإعادة بالوضع الحالى تؤكد الحركة أنه إستمرارا لخطها الرئيسى ضد النظام المخلوع وكل أركانه سوف ندعم الدكتور مرسى وندعو كل المصريين الأحرار للتصويت ضد مرشح النظام المخلوع وإنتخاب د مرسى للوقوف ضد إعادة إنتاج النظام البائد وذلك بناءا على وثيقة الإتفاق الوطنى التى وافق عليها د مرسى والمكونة من خمسة بنود أساسية: * تشكيل متوازن يمثل كل أطياف المجتمع فى تأسيسية الدستور * الرئاسة مؤسسة مكونة من الرئيس ونائبين (حمدين وابوالفتوح أو من يرشحا * إعلان إستقالة د مرسى من حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين * تشكيل حكومة إئتلافية موسعة برئيس خارج الحرية والعدالة والإخوان ووزراء تكنوقراط * العمل على إعادة محاكمة قتلة الشهداء وإقرار التشريعات التى تحقق أهداف الثورة (حد أدنى وأعلى للأجور إلغاء المحاكمات العسكرية إلغاء *العمل بقانون الطوارئ ..... ). -وندعو د ابوالفتوح وأ حمدين ود البرادعى للإلتفاف وتدعيم الفريق الرئاسى والحكومة الإئتلافية حرصا منا على مصر وعدم إجهاض الثورة والرجوع للمربع صفر. -ونؤكد أن خلافنا السياسى لبعض مواقف الإخوان وحزب الحرية والعدالة لا يمكن أن يمنعنا بأى حال من الأحوال فى الإصطفاف الوطنى لمواجهة المحاولات الكبرى لإعادة النظام المخلوع إلى الحياه مرة أخرى".
