قال الشاعر مريد البرغوثى على موقع التواصل الإجتماعى تويتر، أن كل من الشعب التونسى والمصرى، لم يقما بالثورة، من أجل إصلاح دينى أو نشرا للإسلام، بل لمحاربة الفقر ورفع الإهانة و إسترداد الإستقلال الوطنى فى بلادهما، مشيرا إلى أن الكرامة هى عنوان ثورة 25 يناير فى مصر. كما استنكر البرغوثى هذا الإستنفار العصبى لحماية الإسلام فى تونس ومصر بقوله " كأن بن على ومبارك دمرا إسلام الناس لا حياة الناس". وأضاف البرغوثى عبر تغريدة له على تويتر أن الثنائية التعيسة فى مصر ، ترفض أن تفسح المجال لثورة حقيقية تضم الشعب كله، مشيرا إلى مرشحى الإعادة فى إنتخابات الرئاسة، الدكتور محمد مرسى والفريق أحمد شفيق. كما قال تعليقا على المرحلة القادمة فى مصر بقوله " إذا كان أداء رئيس مجلس الشعب المصري مؤشراً على أداء الإخوان في الحكم مستقبلاً، فمصر ستصبح أضخم "كُتّاب" في أطلس الأرض".