نشرت صحيفة الاندبندنت خبرا اوردت فيه ان السفير البريطاني لدى ليبيا كان في قافلة من السيارات التي تعرضت لهجوم في مدينة بنغازي بشرق ليبيا أمس في الهجوم الاخطر على أهداف أجنبية حتى الآن. وتعرضت المجموعة التي كان بها سيارة السير دومينيك اسكويث وكانت في طريقها علي بعد نحو 300 متر من مكتب القنصلية البريطانية في حي رابحة في بنغازي. وقالت متحدثة باسم السفارة البريطانية أنه أصيب اثنان من ضباط الحماية الشخصية في الهجوم ولكن جميع الموظفين الآخرين لم يصابوا بأذى. وقال مسؤول أمني ليبي لرويترز أصيب الشخص في كتفه, "كان هناك الكثير من الدماء في السيارة التي نقلته إلى مستشفى". وعزا بعض المحللين ان الهجمات في المدينةالشرقية على متشددين اسلاميين لاستغلال الفراغ الأمني بعد الاطاحة بنظام معمر القذافي في انتفاضة العام الماضي. وجاء الهجوم وسط تزايد القلق من أجل رفاهية محام استرالي وزملاء العمل الثلاث الذين يعملون بتلمحكمة الجنائية الدولية بعد اعتقالهم في ليبيا. كانوا متهمين بالتجسس عند زيارة سيف الاسلام القذافي. وقالت السلطات الليبية امس ان فريق المحكمة الجنائية الدولية، بقيادة تايلور ميليندا، تم نقله إلى سجن لمدة 45 يوما في حين تم التحقيق في هذه المزاعم.