أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان سقوط 48 قتيلا اليوم الاثنين على أيدى القوات النظامية ، مشيرة إلى قيام الجيش السورى بقصف إدلب و بعض أحياء حمص ونقلت قناة "الجزيرة" عن لجان التنسيق المحلية السورية إشارتها إلى سقوط قتلى وعشرات الجرحى جراء قصف للجيش النظامى بالمروحيات على مدينتى الرستن والقصير فى حمص .كانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أعلنت فى وقت سابق اليوم ارتفاع عدد القتلى أمس الأحد بنيران الجيش النظامى إلى 66 شخصا معظمهم فى حمص وإدلب واللاذقية . من جهتها أفادت تقارير إخبارية بسماع دوى انفجار ناجم عن قصف مدفعى فى قرية "الصورة الكبيرة" بمحافظة السويداء السورية.ولم تشر قناة (العربية) الإخبارية التى أذاعت النبأ إلى المزيد من التفاصيل.و دعا ناشطون سوريون مراقبى الأممالمتحدة لزيارة محافظة حمص ليرصدوا القصف العنيف الذى تشنه طائرات نظام الرئيس السورى بشار الأسد على مختلف أحياء المحافظة. من جهته قال محى الدين اللاذقانى الأمين العام للتيار السورى الديمقراطى إن جميل حسن رئيس المخابرات الجوية السورية مسئول عن أغلب المجازر التى ارتكبت فى سوريا.وكانت مصادر قد أفادت بأن عناصر من كتيبة للدفاع الجوى تضم صواريخ أرض جو من نوع (فولجا) الروسية قد انشقت عن الجيش النظامى فى منطقة الغنطو قرب الرستن بمحافظة حمص ، فيما ردت الحكومة السورية قائلة "إنه لو حدثت كل هذه الانشقاقات التى تتحدث عنها المعارضة لكان الجيش السورى كله فى عداد المنشقين" .. مؤكدة أن هذا لم يحدث . وتعقيبا على ذلك أوضح اللاذقانى أن كل ما يحدث على الأراضى السورية مراقب بدقة من خلال الأقمار الصناعية والتصوير من خلال أجهزة الفيديو وغيرها .. مؤكدا أن معركة سوريا مكشوفة أمام العالم أجمع ، وليس هناك أى شىء غير ظاهر إلا فى أقبية التعذيب التى تحت الأرض ويموت فيها السوريون .وشدد على أنه ليس من حق روسيا التدخل فى الشأن السورى والتحدث عن الشعب السورى أو تقديم حتى أية وجهة نظر بعد أن أصبح فى صدور السوريين نحو 5 مليارات رصاصة روسية ، معتبرا أن روسيا وإيران تعاملان كقوى احتلال . ورأى القيادى السورى أن المعارضة السورية تشكل بديلا ديمقراطيا وهدفها الوصول إلى دولة مدنية تعددية ديمقراطية وهو ما لا يريده الروس فهم يريدون أشخاصا يتحكمون فيهم مع الإيرانيين ضد مصالح الشعب السورى ويواصلون الحفاظ على مصالحهم . وأعلن العقيد قاسم سعد الدين الناطق الرسمى باسم القيادة المشتركة للجيش السورى الحر أن عناصر من كتيبة للدفاع الجوى التى انشقت عن الجيش النظامى فى منطقة الغنطو قرب الرستن بمحافظة حمص تتبع الفرقة ال(26) ، مشيرا إلى أن طائرات تابعة للجيش النظامى قصفت القاعدة بعد عملية الانشقاق , موضحا أن الكتيبة كانت تضم خلال انشقاقها 40 جنديا وضابطا. وذكر مصدر سورى مسئول أن مجموعة إرهابية مسلحة استهدفت بعبوة ناسفة فجر اليوم خط نقل الغاز الممتد من حقل العمر التابع لشركة الفرات للنفط بدير الزور إلى حمص على بعد 20 كيلومترا من الحقل بين قريتى الزبارى وسعلو بريف دير الزور ما أدى إلى تسرب نحو 400 ألف متر مكعب من الغاز دون حدوث حريق. وأضاف المصدر المسئول فى وزارة النفط فى تصريحه لوكالة الأنباء السورية أن الشركة أوقفت ضخ الغاز فى الخط لحظة الانفجار ، لافتا إلى أن ورشات الإصلاح ستباشر عملها لإصلاح الخط غدا لإعادة ضخ الغاز فيه خلال الأيام القليلة القادمة.
