قال حمدين صباحي المرشح السابق للإنتخابات الرئاسية، انه كان يثق في نجاحه خلال انتخابات الرئاسة ودخل الانتخابات بالإتكال على الله ، مشيراً إلي أن ماحدث لم يكن يتوقعه لأنه جندي في صفوف الشعب وكان دائما ينتظر الثورة وسعي لها من خلال الجامعة والزنزانة والمنبر. واضاف صباحي في لقائه مع الإعلامي خيري رمضان، علي فضائية "سي بي سي" ، أن والدة الشهيد خالد سعيد بكت بعد خسارته في الانتخابات الرئاسية وان هناك من بكى بدموع فرح وحزن، لافتاً إلي أنه مواطن مصري فخور بنفسه ولا يقل عن أي رئيس جمهورية. وحذر صباحي من ثورة جياع وشيكة، واصفاً إياها انها الخطر الأكبر على أي غني في المجتمع ، وطالب بالعدل والمحبة لبناء مصر، وانها سوف تتحقق بجوهر الإسلام والمسيحية لأن الدين هو الاعتدال والحرية والعدالة وأخاء ومساواة وتكافل. وقال المرشح الرئاسي السابق ان الديمقراطية الحقيقية لا تأتينا علي طبق من الفضة ولكننا يجب ان نقتنصها، ونناضل من أجلها، مؤكداً أنه قال انه سيقبل النتائج إذا جائت من غير تزوير او تلاعب ، مضيفاً انه لا يقبل ان يأخذ اي شيء ليس من حقه او ب"العافية"، علي حد قوله. وأشار صباحي انه أخطأ عندما توجه إلي ميدان التحرير وتظاهر هناك، مؤكدأ في الوقت ذاته انه لم يتظاهر هناك لأعتراضه علي نتيجة الانتخابات، ولكن لكي يحصل شهداء الثورة ومصابيها علي حقوقهم، ولكي تتم محاكمات عاجلة ناجزة لنظام مبارك، وتتحقق مطالب الثوار. وقال صباحي أن المرشحين الرئاسيين في جولة الاعادة أحدهما يمثل النظام السابق الذي قامت الثورة ضده، والأخر يُمثل جماعة تريد الاستحواذ علي الثورة ومكاسبها، مضيفاً ان المصريين يخيروا الان بين خطر الاستبداد، وخطر الاستفراد.