* مرشح الرئاسة: أعداء الثورة يدعون أن الغلاء والانفلات الأمني نتيجة لقيامها.. ولابد للقوى الثورية من التوحد كتب عاطف عبد العزيز: قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح لرئاسة الجمهورية، إن مصر لن تكون إلا بفكرها الوسطى، مضيفا أنها “لن تكون تونس أو تركيا أو أفغانستان أو أمريكا، ولن تكون إلا مصر وستصنع نهضتها “. وأشار خلال مؤتمر جماهيري بامبابة مساء اليوم، إلى أنه لا يجوز أن يوضع دستور مصر الثورة إلا في وجود نظام مدني منتخب، وبعد نقاش مجتمعي حوله، وتساءل لماذا يرغب البعض أن يسلق الدستور ؟. متسائلا: ما وجه العجلة من أجل انجاز الدستور الذي هو وثيقة يجب أن تعبر عن الجميع، وأن يتم حولها حوار مجتمعي في البرامج واللقاءات والمؤتمرات. وقال مرشح الرئاسة إننا سنكمل ثورتنا وننتزع حريتنا ونبني نهضة وطننا، وأن الأوطان لا يبنيها العبيد، والنهضة يبنيها الأحرار. وأوضح أن أعداء الثورة يحاولون تصوير الغلاء والانفلات الأمني المصطنع نتيجة لقيام الثورة، وليس نتيجة عشرات السنين من الفساد وكبت الحريات، مضيفا ” تم افتعال الانفلات الأمني وأزمات البوتجاز، وغياب السولار حتى يخيروا الشعب المصري بين الحرية أو الفوضى، والغلاء وغياب الأمن من أجل إعادة إنتاج نظام مبارك مرة أخرى “. ورأي أبو الفتوح أن المؤامرات على انتخابات الرئاسة كثيرة، وأن المال السياسي سيدخل، وأنه دخل لشراء أصوات البسطاء مثلما تم ذلك في شراء التوكيلات. وقال أبو الفتوح في المؤتمر الذي حضره الآلاف: “لا بديل أمامنا سوى أن نتوحد ونتواصل بمختلف مرجعياتنا وأفكارنا من أجل بناء هذا الوطن، ووفاء لدماء شهداء ثورتنا”.