أوضحت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن ما لا يقل عن 14115 شخصًا – معظمهم من المدنيين – قُتلوا في سوريا في سوريا منذ بداية الثورة ضد نظام الرئيس بشار الأسد في منتصف شهر مارس 2011 ، بحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان. فقد قُتل على الأقل 9862 مدنياً و3470 جندياً و783 جندياً منشقًا خلال أعمال القمع والقتال. وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن المرصد السوري لحقوق الإنسان يعتبر المسلحين الذين يقاتلون النظام دون أن يكونوا جنود سابقين من بين المدنيين. وأشارت صحيفة "لوموند" إلى أن أعمال العنف تتزايد في سوريا على الرغم من تواجد 300 مراقب تابعين لمنظمة الأممالمتحدة المكلفين بالتحقق من الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في الثاني عشر من ابريل ولكن يتم تجاهلها منذ ذلك الوقت. فقد قُتل أمس السبت ما لا يقل عن 111 شخصًا من بينهم 83 مدنياً و28 جندياً وفقًا لحصيلة جديدة قدمها المرصد السوري لحقوق الإنسان.