وصف الدكتور " محمد مرسي " مرشح الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة لرئاسة الجمهورية ، اجتماعات أنصار الحزب الوطني لصالح شفيق ، باجتماعات الجرذان المذعورة التي تنتمي للنظام السابق والتي تعرف أن مصيرها في مصر هو مصير مبارك حاليًّا. وقال: الفلول يجتمعون لتزوير إرادة الأمة، ويجمعون البطاقات من بعض العمال في الشركات وهذا مرصود ومعروف، وأصحابها يمارسون الضغوط على العمال، ولكن العمال يرفضون ويقولون إن التزوير سيكون أمريكانيًّا، ولن يكتشف أحد، وإن أقفال الصناديق البلاستيك ستتغير، وإن الكشوف لن تُسلم لمرسي وأتباعه، وإن عائلات أنصار مبارك المجرم الآن يتحركون ويدفعون الملايين حتى يزوّروا إرادة الأمة. وأضاف د. مرسي عقب رفعه أذان العشاء بالمؤتمر الجماهيري الحاشد بالإسكندرية مساء اليوم أن زعم مرشح النظام السابق أنه يحمل الاستقرار لمصر كلام لا يصدقه عقل؛ لأن فاقد الشيء لا يعطيه؛ حيث ما زالت يداه ملطختين بدماء شهداء الثورة وخالد سعيد وكنيسة القديسين، متسائلاً: أين كان هذا الشفيق عندما سفكت الدماء وعندما قتل الشباب في ميدان التحرير في 2 فبرير وكان رئيسًا للوزراء، وأين كان عندما اعتقل وغُيب الرجال في السجون لأنهم يقولون كلمة الحق في وجه الظالم وكيف نصدقهم الآن؟". وأضاف: "إن كثيرًا من المخمورين يقولون الآن كلامًا غير مفهوم ولا يصدَّق ولا يدخل على الشعب المصري، ويستعينون بأعوان هم أعوان فرعون السابق، والشعب المصري الذي خلع الفرعون السابق لن يأتي بفرعون جديد". وشنَّ "مرسي" هجوم على رجال الأعمال الذين يدعمون "شفيق" في حملته الانتخابية، فضلاً عن بعض القنوات الفضائية، قائلاً: "من يساندون بقايا النظام الآن، والقنوات التي تساندهم يريدون الحفاظ على أموالهم المسروقة ومكانتهم التي تضيع بعد الثورة، ورأيناهم يبكون على رئيسهم المخلوع بعد أن خلعته الثورة والآن يتباكون على الثورة ويدعون الثورية ويرمون الثوار الحقيقيين بالباطل ولكن الشعب لن يصدقهم". أكد الدكتور محمد مرسي مرشح الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة لرئاسة الجمهورية أنه لا يمكن أن يكون في الإسكندرية مكان للثورة المضادة؛ لأننا حينما نتحدث عن الإسكندرية نتحدث عن خالد سعيد وكيف كانت تضحيته وكيف كانت مقاومة الشباب للظلم والقهر والإجرام قبل الثورة، كما نتحدث عن الشهيد سيد بلال وعن الشهيد نور علي نور والشهيدة أميرة سالم، وعن قافلة من الرجال والشباب والفتيات الذين كانوا وقودًا حقيقيًّا للثورة". وأكد أن الشعب المصري سيتكاتف الآن ليعيد معًا حق الشهداء تحت شعار: "يا نجيب حقهم يا نموت زيهم"، محذرًا من ثورة جديدة في حال تزوير الانتخابات. وقاطع والد أحد الشهداء كلمة د. مرسي قائلاً: "يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.. إحنا ضدهم ومش هنسيبهم ياخدوها تاني". وأضاف د. مرسي: "هؤلاء أولياء الكيان الصهيوني.. أين كانوا عندما مات الجنود على الحدود؟ وعندما ذهب الغاز بثمن بخس إلى الصهاينة؟"، مضيفًا: لقد سمع العالم بأسره أن الصهاينة تقول إن مبارك كان كنزًا إستراتيجيًّا لهم وأنهم بعد الجولة الأولى يقولون لا يزال لدينا فرصة مع مرشح الفلول أحمد شفيق". وأكد مرسي أن حملته رصدت تجهيز مجموعات من أتباع الأجهزة الأمنية، للتصويت في أكثر من محافظة؛ ولذلك لا يريدون أن يسلموا الكشوف للمندوبين في اللجان، ولكن إذا حدث ذلك فستكون ثورة جديدة. واختتم مرسي كلمته قائلاً: "أطيعوني ما أطعت الله فيكم، وقوموني، وإن خالفتكم ثوروا عليّ، أريد أن أكون معكم وأريد أن أكون بكم وأن أكون خادمًا لوطني، وكما خرجت من طينه أعود إلى ربي فيه". جاء ذالك عقب قيام حزب الحرية والعدالة مؤتمر جماهيرى حاشد للدكتور محمد مرسى مرشح رئاسة الجمهورية ، حصلت " بوابة الفجر " على نسخة من هذا البيان من المكتب الإعلامى لجماعة الإخوان المسلمون بالإسكندرية ، وبحضور نائب المرشد لجماعة الأخوان المسلمين والمهندس مدحت الحداد مسئول المكتب الإدارى لجماعة الأخوان المسلمين بالإسكندرية ورموز محافظة الإسكندرية ومشايخ قبائل العرب من مناطق برج العرب والعامرية والساحل الشمالى بالإسكندرية، وأعضاء من الدعوة السلفية وموفدين من الكنيسة ورجال الأعمال بدء المهندس مدحت الحداد فى الكلمة الإفتتاحية بالترحيب بأسر الشهداء والمصابين الذيم ضحوا بأنفسهم من أجل رفعة مصر، ودعى الشعب المصرى إلى المشاركة فى صناديق الأنتخاب يوم السبت القادم وحزرهم من حدوث أى تجاوزات أو تزوير من قبل بعض الأفراد المندسين.