"شفيق": المحاكم الثورية فوضي ولا وجود لها الأن ومليونية التحرير لفظ مستهلك .. مصر ستعود للنظام القديم اذا فازت الاخوان .. المرشد تمنى لقاء مبارك وتصريحات حجازى صبيانية استنكر الفريق احمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية حالة الحراك التى تشهدها ميادين مصر من مطالب ثورية ومحاكم شعبية يحاكم فيها الثوار رموز النظام السابق بشرعية الميدان قائلا: "المحاكم الثورية فوضي ولا وجود لها الأن", رافضا لفظ " مليونية التحرير" باعتباره مستهلك وان الثور انتهت وليست مستمرة على حد قوله. وصرح شفيق فى لقائه مع الإعلامية هالة سرحان فى برنامج "ناس بوك" الذىى يذاع على قناة روتانا مصرية أنه فى حالة فوزة برئاسة مصر من الممكن أن يكون فى حكومته مسئولين من جماعة الإخوان المسلمين واعدا بالدولة المدنية وتحقيق الديمقراطية فى حالة فوزه بالانتخابات الرئاسية. هذا وأكد المرشح لرئاسة الجمهورية على عودة مصر للنظام القديم فى حال فوز جماعة الاخوان المسلمين برئاسة الجمهورية ممثلة فى مرشح حزب الحرية والعدالة الدكتور محمد مرسى , مشيرا إلى استيائه من أداء البرلمان مرجعا السبب فى ذلك الى خبرة أعضائه المحدوده على حد قوله، مؤكدا على عدم انتمائه طوال حياته لاى من الاحزاب السياسية. من جانبه رفض شفيق أن يكون منصب شيخ الازهر بالتعيين معللا ذلك " الاخوان يريدون منصب شيخ الازهر باالتعيين حتى يختارونه بأنفسهم"، مؤكدا على أن الازهر الشريف سيبقي اعلي المنابر الأسلامية في العالم العربي. كما جدد شفيق حديثه عن الملف الامنى مشيرا الى استطاعته بحسم الحالة الامنية فى البلاد فى غضون 24 ساعة وليس 48 ساعة معللا ذلك بتفويض الامر لجهاز الشرطة فى اداء مهامه المنوط بها كما فى سائر بلدان العالم ,مؤكدا ان الأمن والأقتصاد من اهم اهدافه وضرورة تحققه بأسرع ما يمكن خاصة الأمن في الدرجة الاولى. هذا ووصف شفيق تصريحات الدكتور صفوت حجازى التى وصف فيها مصر بعاصمة القدس بالصبيانية الجهنمية محدودة الفكر. وأضاف شفيق "لا يصح ان نقول الي الأن ان الثورة مستمرة لأنها شرعية لأستمرار الفوضي" , مؤكدا على ان احكام القضاء الاخيرة ليس من إختصاصاته التعليق عليها لأن هناك محكمة تراعي ضميرها القضايا المختصة بالحكم فيها, مبررا أن التزاحم والفوضي في ايام الثورة الأولي هي ما أدت الي عدم وجود الأدلة الكافية لقتلة الثوار, مطالبا بالنظر فى باقي المحاكمة التى من الممكن أن تختلف فيها الاحكام استنادا الى الطعون التى ستقدم فى الاحكام السابقة. واتهم شفيق موقف المرشد العام لجماعة الأخوان في 25-7-2005 .. بمبايعته للرئيس المخلوع وتمنيه لقائه، كما رصد خلال حديثه فى برنامج "ناس بوك" العديد من مواقف الاخوان المسلمين وقال أنه فى عام 2010 كانت من تصريحات الاخوان "نقدر انظمة الدولة ونؤيد النظام الحاكم". وقال أن الأخوان حرصوا علي أن تكون علاقتهم مميزة مع الحكومة لدرجة انهم كانوا ينسحبوا من الانتخابات البرلمانية لصالح مرشحى الحزب الوطنى , اضافة الى تقديرهم لأحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطنى المنحل والاشادة بدوره المميز فى الانتخابات البرلمانية قائلا للاخوان المسلمين" ان اعيدت انتخابات مجلس الشعب .. لن تكونوا أغلبية وبأجماع اراء الشعب" وأشار شفيق إلى تخصيص منصب جديد حال فوزه بالرئاسة يسمي "مفوض الدولة" لسرعة حل المشاكل المختلفة في كل جميع أنحاء الجمهورية. وأكد شفيق " لم التقي البرادعي يوماً لكني كنت سعيد بعودته لأنه اول من حرك قضية توريث" مضيفا إلى أن أولى قرارته كرئيس لمصر ستكون اعادة الأراضي لأهل النوبة وتنمية منطقة سيناء وتعميرها.